شكا أهالي منطقة رعاش بمحافظة إب مضايقات قالوا إن الشيخ النافذ محمد أحمد منصور استأنف ممارستها ضدهم بعد مجهود خارق بذلوه العام الماضي للتعريف بالانتهاكات التي يتعرضون لها على أيدي مساعدي الشيخ الذي يعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية. وكان أهالي رعاش قد نزحوا من منطقتهم في 2007 إلى العاصمة صنعاء بعد أن عجزوا عن دفع جبايات باهظة قالوا إن مساعدي الشيخ منصور يفرضونها على محاصيلهم من الحبوب والزروع. ولم يعد أهالي رعاش إلى منطقتهم إلا بعد إقرار توصيات من البرلمان بمحاسبة مدير مديرية ذي السفال ومحافظ المحافظة وتدمير السجون الخاصة التي يعاقب منصور مواطنيه فيها. وقالت شكوى جديدة موقعة باسم أهالي رعاش إن مساعدي الشيخ منصور بقيادة شخص يدعى هزاع عبيد خطفوا الأسبوع الماضي علي يحيى علي مراد من منزله في رعاش واقتادوه إلى سجن خاص في منطقة الحبلة ومازال سجيناً على الرغم من علم السلطات المحلية في المديرية. وأضافت الشكوى أن سلطات الأمن بالمديرية أرسلت قوة أمنية لمطاردة المواطنين الذين أبلغوا بخطف مراد وأوقفت المواطن عبدالرب قائد لطف بطلب من الشيخ منصور . وقالت الشكوى "وفي تطور لاحق قام الشيخ (منصور) بقطع مياه الشرب الواصلة من المقلد بعزلة الحبلة عن عزلتنا نهائياً". وطالب أهالي رعاش النائب العام والبرلمان والحكومة بتحرير السجين الذي يقضي في سجن خاض يتبع الشيخ منصور وحاسبة المتورطين في خطفه وإعادة المياه إلى مساكن المنطقة. كما طالب الأهالي السلطات المحلية في إب بوقف مطاردتهم وفق رغبة الشيخ منصور لإجبارهم على الصمت حيال انتهاكاته.