عقد الجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار لقاءات مكوكية مع ممثلي الحكومة اليمنية وأعضاء اللجنة من الحوثيين، بعد تعذر عقد لقاء مشترك الأسبوع الماضي. وحسب موقع اخبار الأممالمتحدة اجتمع كاميرت مع كل طرف مرتين سعيا لإيجاد سبيل متفق عليه للتحرك قدما على مسار إعادة نشر القوات من الموانئ الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) والأجزاء الحساسة من المدينة المرتبطة بالمنشآت الإنسانية، وفق ما نص عليه اتفاق ستوكهولم. وفيما انقضت الأطر الزمنية المتوقعة، كانت المناقشات الأخيرة بناءة كما قال المتحدث باسم الأمين العام. ويواصل كاميرت تشجيع الطرفين على استئناف الاجتماعات المشتركة من أجل إكمال خطة إعادة الانتشار المتفق عليها. وفي الوقت الحالي تتم مناقشة خطط تيسير العمليات الإنسانية. وحتى الآن عقدت لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات اجتماعين مشتركين بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين. وفي السياق قال مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إنه لم يتلق بعد موافقة من الحكومة الأردنية على عقد اجتماع للجنة متابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى في عمّان. جاء ذلك في تغريدة على حساب المبعوث الاممي مارتن غريفيثس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكان الطرفان، الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الانقلابية، قد اتفقا قبل بدء المشاورات السياسية في السويد آخر العام الماضي على تبادل الأسرى. وجرى خلال المشاورات وضع إطار زمني وتفاصيل تطبيق الاتفاق، بما يتيح لم شمل آلاف اليمنيين وأسرهم. وفي حوار سابق مع أخبار الأممالمتحدة، قال مارتن غريفيثس إنه من المؤمل إطلاق سراح أربعة آلاف سجين، 2000 من كل جانب، ونقلهم جوا من صنعاء إلى حضرموت والعكس. وأضاف أن ذلك سيوجه رسالة أمل للشعب اليمني. وذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي كانت حاضرة أيضا بدور داعم في مشاورات السويد، قد وافقت على إدارة النقل الجوي.