شهدت مدينة عدن اليوم الخميس، توتراً وصل إلى اشتباكات مسلحة واحتجاجات شعبية تنديداً بمقتل شاب على أيدي قوات أمنية، منذ أيام. وقال مراسل "الاشتراكي نت" ان عددا من المسلحين المحتجين قاموا بقطع الطرق العامة في مديريات الشيخ عثمان وخور مكسر والمعلا والمنصورة، حيث احرق المحتجون الاطارات وقاموا بقطع الطرقات في المدينة بالاخشاب والاحجار والاطارات المشتعلة . وحسب ما افاد مراسلنا في عدن شهدت اغلب مديرات محافظة عدن تبادل اطلاق نار بين المسلحين المحتجين الذين اطلقوا النار ضد قوات الامن ما ادى الى مقتل جندي واصابة خمسة جنود فيما تم اعتقال سبعة مسلحين واصابة اربعة منهم. وأوضح مراسلنا ان المحتجين هربوا مع بزوغ شمس اليوم الخميس وعادت الحياة الطبيعية للمدينة فيما عززت قوات الحزام الامني تواجدها في شوارع المدينة. وتشهد بعض احياء عدن مواجهات عنيفة ليلية بين محتجين ومسلحين متضامنين مع الشاب الذي قتل مطلع الاسبوع برصاص امن عدن في المعلا وقوات الامن. وتقول الاجهزة الامنية بعدن وقوات الحزام الامني المسنود من التحالف العربي ان الاحتجاجات ليست سلمية وانما مسلحة والحقت أضرارا كبيرة بمصالح الامنين بعدن واستهدفت تكرارا قوات الامن. واعلنت الداخلية اليمنية تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل الشاب رافت دنبع للذي يتهم المحتجين قوات الامن بتصفيته باعتباره شاهدا في قضية اغتصاب تورط بها جنود امن في المعلا مطلع اكتوبر الماضي فيما تقول السلطات الامنية بعدن ان رافت دنبع متهم بقضية اطلاق نار على جنود امن واصابة جندي بجراح بليغة قبل اشهر. الامن قام بمحاولة اعتقال دنبع الا ان الاخير قاومهم وحاول الهرب قبل ان يطلق للجنود عليه النار ليصاب بجراح بليغة الامر الذي تسبب باحتجاجات غاضبة من مواطنين ومسلحين متعاطفين مع قضية القتيل رافت.