أطلقت قوات الأمن الر صاص الحي واستخدمت العصي وخراطيم المياه على المحتجين سلميا ضد الانتخابات المزورة وقد ادى ذلك الى اصابة العديد منهم بجروح مختلفة وسجل الاشتراكي نت حالتي اعتداء بالهراوات و العصي واعقاب البنادق تعرض لها اثنين من نشطاء المشترك فقد اصيب امام الهيئة المدنية للطيران هيثم المقطري (اشتراكي ) بجراح وسال الدم من وجهه وراسه بعد تعرضه للضرب المبرح بالهراوات واعقاب البنادق من قبل 9من عناصر الامن فيما اصيب محمد الغدواني (اتحاد القوى الشعبية) بكدمات في الراس واجزاء اخرى من جسده من قبل نفس العناصر التابعة للامن المركزي كما اصيب اخرين في السائلة وشارع القيادة لم نبلغ عن اسمائهم بعد وفي وقت لاحق اكد موقع الصحوة نت الى ان عدد الاصابات بلغت عشرين اصابة جراء اعتداءات رجال الامن ضد المتظاهرين من أنصار اللقاء المشترك إصابة أربعة منهم خطيرة أسعفوا إلى المستشفيات - التي عززت بحراسات أمنية شديدة منعا لتصويرهم - وتعرض كثير من المعتصمين للإعتقال والضرب المبرح، وقمع الصحفيين والإعتداء عليهم ومنعهم من أي تغطيات صحفية. .وفي سابقة خطيرة تعرضت الناشطة الصحفية والحقوقية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود للضرب من قبل عسكريين أثناء أدائها لعملها، كما اعتقلت أحمد الرباحي نقيب المعلمين اليمنيين. وفي ذات الصدد تعرض مندوب الصحوة نت صالح الصريمي للضرب بأعقاب البنادق وحاولوا اعتقاله ومصادرة كاميرته لولا تدخل الجماهير، كما تعرض الصحفي عبده العبدلي للإعتداء ومحاولة مصادرة كاميرته أثناء تغطيته للمهرجان. واعتبر العبدلي الإعتداء عليه يأتي في إطار التضييق على الهامش الديمقراطي والوقوف ضد حرية الرأي ومصادرة الحقوق والحريات، مطالبا نقابة الصحفيين اليمنيين برد الإعتبار لجميع الصحفيين الذي تعرضوا للإعتداءات من قبل الأجهزة الأمنية اليوم. كما أوقف أفراد من الأمن مصورين من صحيفة يمن أوبزرفر، بعد أن هاجم مدنيان من أفراد الأمن السياسي وثلاثة من جنود الأمن المركزي الزميل عبدالستار بجاش (مدير تحرير نيوزيمن) أثناء التقاطهم صورا لتجمعات اللقاء المشترك التي منعت من التظاهر في العاصمة صنعاء. وقال بجاش إن المهاجمين أطلقوا حوله رصاصات واعتدوا عليه بالهراوات قبل أن يصادروا الكاميرا منه بجوار وزارة العدل. محمد غالب احمد وألقى الأخ محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية كلمة في المهرجان الجماهيري الذي أقامه اللقاء المشترك بأمانة العاصمة في شارع الزبيري حيث نقل في بداية كلمته تحيات الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام لحزب الاشتراكي اليمني إلى الجماهير المحتشدة الرافضة للانتخابات المزورة حيث لم يتمكن من الوصول إليهم بسبب الموانع الامنيه في كل الطرقات كما نقل إلى آلاف المشاركين في المهرجان تحيات إخوانهم في محافظات عدن الضالع لحجأبينشبوةحضرموت والمهرة واعتزازهم بالتحاق العاصمة الأبية صنعاء بمسيرة نضالهم السلمي التي تختتم عامها الثاني وفي ذات الوقت وبعد موافقة الجماهير المحتشدة نقل عنهم تضامنهم مع النضال السلمي لإخوانهم في المحافظات الجنوبية وأشار إلى أن أبناء الشرطة والأمن هم أخواننا وأعزائنا نحمل لهم كل المحبة والاحترام مؤكداً التزام جماهير المشترك بالدستور والقانون والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وبالمقابل ناشد كل منسوبي الأجهزة الأمنية ومن قبلهم الحكومة احترام أرادة الناس وكرامتهم مشيراً إلى أن هذه الانتخابات قد ولدت ميتة وان اللقاء المشترك وجماهير الشعب قد رفضتها من أقصى اليمن إلى أقصاه مجدداً موقف المشترك وجماهيره بعدم المشاركة بهذه المهزلة من اجل أنتاج الوحش ذاته الذي يلتهم الأخضر واليابس والتي تفتقد إلى عدم الاعتراف بشرعيتها محليا وإقليميا ودولياً منذ بداية مسرحيتها المكشوفة والمفضوحة نبيل الصوفي وفي رسائل منه لنقابة الصحفيين وجهازي الأمن السياسي والمركزي اعتبر الزميل نبيل الصوفي (رئيس تحرير نيوز يمن ) االاعتداء على الصحفيين يعكس حالة تعبئة غير مبررة تجاه الإعلام الذي لايقوم إلا بنقل مايحدث مما يشاهده آلاف منم المواطنين وتصوره العدسات التي لايمكن مراقبتها وإغلاقها في عالم اليوم". وأضاف: "لايمكن أن يفهم مثل هذا السلوك إلا في أنه نتيجة أمر مباشر من المسئولين للتعامل مع أدوات الإعلام كعدو يجب استخدام العنف معه". مطالبا وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين "رد الاعتبار للزميل وإعادة كاميرا الموقع بمافيها من صور"، و"عدم معاقبة المجندين بل تنبههم أن الكاميرا ليست رصاصا وأن في اليمن قانون اسمه قانون الصحافة المطبوعات يحرم التعامل مع الإعلام باعتباره خيانة وطنية". الدكتور ياسين نعمان وفي اول تعليق لقيادي في المشترك على قمع السلطات للعتصام السلمي أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني أن ما جرى بأمانة العاصمة اليوم هو تعبير شعبي رائع عن رفض إجراءات السلطة لتزوير الانتخابات وتحويلها إلى عملية سلطوية. وقال ل"الصحوة نت" ماتم اليوم رسالة واضحة أن الشعب يرفض تزوير إرادته.. مشيرا إلى أنه بهذا الخروج الشعبي اليوم لأبناء العاصمة تستكمل حلقة الاحتجاجات الشعبية التي عمت المحافظات اليمنية. وأضاف: ما حدث من قمع ومنع لجماهير المشترك من الوصول إلى ميدان التحرير كان متوقعا بعد رفض الأمن التصريح للمشترك من إقامة المهرجان.. معتبرا أن هذا القمع يخدم النضال السلمي للقاء المشترك لأنه يفضح هذه الأجهزة وما تمارسه بحق الشعب اليمني. وقال: إن هذا العمل السلمي المعبر عن إرادة الشعب اليمني هو الطريق الوحيد بل الأوحد لإعادة الاعتبار للإرادة الشعبية المقموعة.. معتبرا اعتصامات ومسيرات المشترك في العاصمة تعبير عن الإرادة الشعبية، وإصرار من قبل الجماهير على رفض القمع باعتبار أن الإرادة الشعبية هي العنصر الفاعل في تقرير مصير هذا البلد. من جهته أكد الدكتور عبدالملك القصوص أن الجماهير الكبيرة التي احتشدت اليوم في العاصمة رغم التحذيرات تعطي مؤشر تنامي الوعي بالحقوق وأهمية التغيير وضرورة الإصلاح السياسي الشامل وتفاعل الجماهير مع دعوة المشترك لمقاطعة اللجنة العليا ولجان القيد والتسجيل وفقدان الحزب الحاكم للسيطرة على الشارع