استشهد القيادي نزار ريان الذي أحد أبرز القادة السياسيين في حركة المقاومة الاس لامية "حماس"،يوم الخميس جراء القصف الجوي الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي فيما ارتفع عدد ضحايا هذا القصف الى اكثر من 412 فلسطيني واكثر من 2000 جريح، أكثر من 200 منهم بحالة الخطر . ويعد ريان أكبر قائد في حماس يقتل في الهجمات الجوية الاسرائيلية حتى الآن، واحد القادة الذي يجمع بين الجانبين الاكاديمي والعسكري حيث يعمل دكتورا في الجامعة الاسلامية واستهدفت الغارة منزله في مخيم جباليا، مما أدى إلى مقتل 10 أفراد من عائلته فيما تفيد انباء اخرى أن ريان استشهد مع أربعة آخرين من أفراد عائلته بعد قصف طائرة تابعة للاحتلال منزله بشمال غزة بثلاثة صواريخ. . وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد شنت عدة غارات منذ فجر اليوم طالت مقر المجلس التشريعي بغزة ووزارتي العدل والتربية والتعليم التابعتين لحماس وغارة على مناطق خالية شمال القطاع، وغارة خلف كلية المجتمع للعلوم المهنية والتطبيقية جنوبغزة، وغارة استهدفت سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية وسط مدينة غزة، كما استهدفت مجموعة أخرى من المسلحين خلف مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وسط القطاع . من جهة أخرى نفى رئيس الوزراء المستقيل "ايهود اولمرت" أن تكون حكومته تسعى لحرب طويلة الأمد بغزة. وقال أولمرت "نحن لا نرغب في القيام بحرب على نطاق واسع" متعهدا بالتعامل مع حركة حماس بما سماه "قبضة من حديد. واتهم أولمرت خلال زيارته لمدينة بئر السبع (40 كلم عن غزة) التي طالتها صواريخ المقاومة، حماس، بأنها هي من "تلحق الأذى بشعبها". وفي سياق متصل، أظهر استطلاع اسرائيلي للرأي نشرته صحيفة "هآرتس " الإسرائيلية انقساما حادا وسط الجمهور الاسرائيلي بشأن الهجوم على غزة، حيث بدا أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون مواصلة اسرائيل القصف على غزة من الجو، فيما ايد 20 % وقف اطلاق نار ولم يؤيد سوى 19% فقط الحرب البرية بينما قال 9% من الجمهور الاسرائيلي انه حائر لا يعرف ماذا يؤيد وماذا لا يؤيد . في صحيفة "يديعوت احرونوت" كتب ناحوم برنيع على الصفحة الاولى ان ايهود باراك اخطأ حين قال امام 7 صحفيين اسرائيليين انه وعد وزير الخارجية الفرنسي بوقف اطلاق نار لمدة 48 ساعة فيما تساءل الكاتب اليكس فيشمان عن سبب دعوة الاحتياط الاسرائيلي بينما ان الجمهور والقيادة الاسرائيلية لا ترغب في حرب برية، ومن جانبه زئيف تسحور كتب تحت عنوان احترام العدو فقال ان عقدة بن غوريون وخوفه من احتلال اراض عربية جديدة عادت تسيطر على جنرالات الجيش الاسرائيل.