استشهد خمسة فلسطينيين من نشطاء كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأصيب عشرة آخرون بجراح متفاوتة في غارتين جويتن إسرائيليتين استهدفتها مواقع لكتائب القسام شرق مدينة غزة التي تعرضت لغارات أخرى لم تسفر عن وقوع شهداء ، تزامن ذلك مع قصف بالصواريخ شنته المقاومة الفلسطينية على مستوطنة اسديروت جنوبي فلسطينالمحتلة التي نقل معظم مستوطينيها إلى خارجها. وقالت كتائب القسام في بيان لها أرسلت نسخة منه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :" إن خمسة من مجاهديها استشهدوا وأصيب ثمانية آخرون في قصف للطائرات الإسرائيلية استهدف موقعاً متقدماً للمرابطين على الثغور الشرقية لحي الزيتون بغزة". وذكرت أن الشهداء هم : عطا جحا (23 عاما) "قائد وحدة الرصد في كتائب القسام بحي الزيتون" ، حاتم شعبان أبو العمرين ( 23 عاما) ، أحمد صالح صيام (24 عاما) ، أحمد رشدي صيام ( 20 عاما) ، وليد الهجين (25 عاما) إضافة إلى إصابة كل من أيوب أبو العمرين ولؤي نصار وحرب صيام ومحمد اللوح بجراح خطيرة. وأشارت كتائب القسام إلى أنهم "استشهدوا بعد أن قصفتهم الطائرات الحربية الصهيونية (اف 16) أثناء رباطهم على الثغور في موقع متقدم جداً شرق حي الزيتون بثلاثة صواريخ، ثم أكملت طائرات الاستطلاع قصفها للمجاهدين بثمانية صواريخ أخرى. وقصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخ آخر موقع آخر لنشطاء فلسطينيين شمال شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي وقت لاحق شنت الطائرات الحربية غارة رابعة استهدفت سيارة مدنية في شارع المنصورة، في حي الشجاعية شرق غزة، وأدى القصف إلى إصابة فلسطينيين بجراح. وواصلت القوات الإسرائيلية توغلها شمال قطاع غزة وأحكمت سيطرتها على مستوطنتين كانت أخلتهما إبان انسحابها من قطاع غزة وأطلقت الدبابات الإسرائيلية عدداً من القذائف أصابت إحداها منزلاً بشكل مباشر، وأصابته بأضرار مادية جسيمة . وتفيد قوات الأمن الوطني الفلسطيني أن الطائرات الإسرائيلية تطلق النيران من الرشاشات الثقيلة باتجاه الإحياء السكنية الواقعة على الحدود الشرقية والشمالية لغزة منذ ساعات ليل الخميس دون توقف . واستشهد منذ ظهر أمس الخميس ستة فلسطينيين ، وأصيب نحو خمسين آخرين في ست غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية كرد على عمليات القصف التي قامت بها حركات حماس وفصائل فلسطينية أخرى على المستوطنات الإسرائيلية. المقاومة الفلسطينية واصلت قصف المستوطنات الصهيونية المتاخمة لقطاع غزة وموقع جيش الاحتلال ، ومستوطنة اسديروت بالصواريخ رغم التحليق المكثف للطيران الحربي في سماء غزة ، وأصاب صاروخ كنيس يهودي في اسديروت ، فيما وقع صاروخ آخر بالقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الذي كان في زيارة للبلدة للوقوف عن كثب على وضعها ، فاضطر إلى الهرولة ودخل منزلاً في البلدة للاحتماء به من الصواريخ التي هزت المدينة التي تركها غالبية سكانها. سبأنت