قالت الأممالمتحدة إن الضربات الجوية التي وقعت في الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن، تعرقل عملية السلام وتهدد تنفيذ اتفاق الحديدة. وأعرب رئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت غوها، في بيان، عن قلقه الشديد من الضربات الجوية التي وقعت في الصليف في وقت مبكر من صباح السبت". ودعا إلى وقف القتال على الفور والتوقف عمّا وصفه بالمغامرات السياسية، والسعي إلى تحقيق مكاسب إقليمية لن تكون مجدية، قائلا "هذا الأمر سيجرّ اليمن إلى سنوات طويلة من الصراع." وأشار الفريق أبهيجت غوها في البيان إلى انخفاض مستوى العنف العام في الحديدة خلال الأشهر الماضية، إلا أن الوضع في المحافظة لا يزال متقلبا، على حد قوله. وحثّ غوها الطرفين على مواصلة العمل المشترك من خلال لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، من أجل ضمان الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار واستمرار التهدئة على الأرض. والأحد، أعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، عن تنفيذ عملية نوعية ضد أهداف عسكرية، تتبع جماعة الحوثيين الانقلابية في مديرية الصليف، شمال غربي محافظة الحديدة. وقالت قوات التحالف في بيان إن المواقع المستهدفة تستخدم لإعداد وتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية، التي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.