توعد أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانجي، اليوم، جماعة الحوثي بالملاحقة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية، معتبراً حكم الإعدام الصادر عن الجماعة ضد أربعة صحفيين يمنيين مخالفاً للقانون. وطالب بيلانجي بإبطال حكم الإعدام الذي وصفه بالجائر وإطلاق سراح كافة الصحفيين. وأصدر الاتحاد الدولي للصحفيين بياناً شديد اللهجة ضد مليشيا الحوثي، ووصف قادتها ب"قتلة الصحفيين اليمنيين"، متوعداً "بنيل جزاءهم الرادع أمام المحكمة الجنائية الدولية". وأعرب الاتحاد، في بيانه، عن رفضه لحكم الإعدام الصادر، أمس، عن محكمة حوثية في صنعاء، ضد أربعة من الصحفيين العشرة المعتقلين، منذ خمس سنوات، لدى مليشيا الحوثي، بتهمة "نشر أخبار تخدم التحالف وتربك الوضع الداخلي". وأوضح البيان أن "الاتحاد الدولي بدأ بإجراء اتصالات مع الأطراف المعنية للعمل على وقف تنفيذ حكم الإعدام". وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في صنعاء، في جلسة عقدت دون حضور محامي الصحفيين عبد المجيد صبرة، حكماً قضى بإعدام كل من: عبد الخالق عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق المنصوري، ومعاقبة الصحفيين: هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وصلاح القاعدي وعصام بلغيث، وحسن عناب، بالسجن والاكتفاء بالمدة التي قضوها، مع وضعهم تحت رقابة الشرطة لمدة ثلاث سنوات.