عقدت السكرتاريةالمنتخبة الجديدة لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، أولى اجتماعاتها امس الثلاثاء،25-اغسطس2020 برئاسة السكرتير الأول باسم الحاج وبحضور رئيس الرقابة الحزبية احمد السروري وحضور السكرتير الثاني سابقا عبدالحكيم شرف. ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المتصلة بالوضع العام والوضع الداخلي وأهمية تجديد البنى المؤسسية للحزب وتحديث الاليات التنظيمية. وناقش الاجتماع وضع خطط وتشكيل فرق عمل في دوائر السكرتارية والعمل على استنهاض أوضاع المنظمة لتكون عند مستوى التعقيدات التي تمر بها محافظة تعز واليمن عموما. وحيا الاجتماع، قيادة الحزب السابقة، مثمنا جهودها في انجاح الدورة التاسعة للجنة المحافظة، وأدوارها النضالية في قيادة منظمة الحزب الاشتراكي في تعز خلال فترة غاية في التعقيد. كما ثمنت السكرتارية دور اللجنة الاشرافية واعضاء لجنة المحافظة في انجاح الدورة التاسعة. وأكد الاجتماع، على أن انتخاب قيادة جديدة للمنظمة في تعز، ثمرة جهود كثيرة في مقدمتها جهود السكرتارية السابقة التي عكست روح المسئولية، والرغبة الجادة في صناعة التغيير وتمثل معايير مخرجات الحوار الوطني في تمثيل النساء والشباب واتباع معايير جادة في اختيار وانتخاب القيادات الحزبية للهيئات العليا مشيرا إلى أن هذا سيظل محل تقدير. وفيما يتصل بالوضع العام ناقش الاجتماع الأوضاع في المحافظة ومنها ما دار في بعض مناطق ريف تعز الجنوبي خلال الايام الماضية (مديرية المعافر-الشماتين) وقد اقر الاجتماع عدد من الخطوات التي من شأنها المساعدة على انهاء التوتر القائم واستعادة الاستقرار في المحافظة. ووقف الاجتماع أمام الجريمة البشعة التي تعرض لها الطالب الجامعي أصيل عبدالحكيم الجبزي، مديناً هذه الجريمة النكراء التي هزت الضمير الاجتماعي ومثلت مروقاً عن الاخلاق الدينية والانسانية، واعتبر اشتراكي تعز جريمة مقتل أصيل عبدالحكيم الجبزي والتمثيل بجثته بطريقة بشعة. وقالت المنظمة انها ترى هذا ا السلوك الاجرامي الممنهج فصلا جديدا من فصول الجريمة المنظمة في المحافظة وأكد الاجتماع على ضرورة أن يتبلور رأي عام ضاغط من أجل اظهار الحقيقة ومحاسبة المجرمين من خلال تطوير الفعل الشعبي المدني المناهض للجريمة والاسراع لانشاء هيئة قانونية، تتولى متابعة قضية الشهيد أصيل الجبزي أمام السلطات المعنية وتقوم بواجبها في مصارحة الناس بملابسات القضية كونها أصبحت قضية رأي عام وذلك بالتنسيق مع مختلف الفعاليات والمكونات السياسية والمدنية والحقوقية. وطالب المنظمة بالتحقيق في قضية مقتل محفوظ احمد علي واتخذ الاجتماع عدد من الخطوات التي من شأنها المساهمة في خفض حدة التوترات في ريف تعز الجنوبي على طريق تجفيف مصادر التوتر وازالة مبرراته واستعادة السلم المجتمعي وتطبيع الوضع الامني، من بينها اللقاء مع عدد من التعبيرات السياسية والمجتمعية والمدنية والتباحث معها في كل الطرق والتدابير التي تجسد الحكمة والعقلانية في التعامل المسؤول مع الاحداث التي جرت مؤخراً والتي تعود في الأساس الى اوضاع غير طبيعية، والحفاظ على الطابع المدني للحياة في محافظة تعز، والبحث الجدي في تطوير مختلف وسائل الكفاح المدني وأقر الاجتماع عدد من المحددات التوجيهية لكيفية تعاطي قيادة الاشتراكي في تعز، مع الأوضاع المضطربة في ريف الحجرية على مستويات متعددة ولما من شأنه نزع فتيل التوتر واحلال السلام والاستقرار، ومن ضمن هذه المحددات الضغط من أجل تنفيذ قرار محافظ المحافظة رقم (109) القاضي بوقف كل التحشيدات العسكرية وانهاء الاستحداثات الجديدة وسرعة اخلاء الحجرية من الحشود العسكرية وإيقاف الملاحقات الامنية لعدد من القيادات العسكرية على طريق تطبيع الحياة الامنية ووضع حد لتفاقم وتصاعد العنف. والعنف المضاد مؤكدين ان الخيار الشعبي الاحتجاجي السلمي هو الخيار الامثل في مواجهه التحشيدات العسكرية المقوضة للسلم والامن المجتمعي.