تعيش كل من محافظتي الجوفوذمار توترا أمنييا واجتماعيا كبيرا على خلفية حوادث ثار واغتيالات سياسية واعتقالات وملاحقات أمنية ضد من يشتبه أنهم من أنصار الحوثي ففي الجوف تصاعدت أعمال الاغتيالات وجرائم الثار بين أطراف محسوبة على الحوثي وأخرى محسوبة على بعض أطراف السلطة من شخصيات ومشايخ وضباط أدت منذ توقف حرب صعدة إلى سقوط أكثر من 24قتيل وأكثر من 30مصاب فضلا عن تشريد عدد من الشباب عن مناطقهم خوفا من جرائم الثار وكان خالد الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات واحد النافذين في الجوف قد نفى اي علاقة له باغتيال القيادي الحوثي الحماس وفي رده على مصدر حوثي يتهم مليشيات تابعه له بجريمة الاغتيال تحدث الشريف عن حالة الامن غير المستقرة في الجوف وخارطة الصراعات بين القبائل الموالية للسلطة والحوثي مشيرا الى قوى واحزاب ومشايخ تسعى لتفجير الاوضاع في الجوف في سياق متصل لا تزال منطقة انس بذمار تعيش حالة من التوتر الامني والاجتماعي على خلفية تداعيات منع السلطة احتفال عدد من قبائلها بأعياد الغدير في ال18م ذي الحجة الماضي وكان الشيخ غالب السلامي قد ناشد المنظمات الحقوقية العمل على فك الحصار عن قريته من قبل مجموعات مسلحة يقودها عدد من ضباط الجيش ويشكوا السلامي من وجود جرحى في منزله منذ مهاجمته في عيد الغدير من قبل مسلحين ، وان المهاجمين قتلوا احد انصاره "المروني " بعد اسره جريحا و اعتصم الاربعاء الماضي العشرات من ال البخيتي وقبائل الحدأ امام مبنى محافظة ذمار حضره عدد من المشايخ طالبوا فيه ضرورة إطلاق ستة من أبنائهم اعتقلوا على خلفية الغدير دون أمر قضائي وبدون تهمة محددة سوى ما يشتبه أنهم من إتباع الحوثي، بالاضافة الى 23 معتقلا في سجون ذمار اعتقلوا في اوقات متفرقة ولكن بنفس التهمة وهي " الاشتباه" بعلاقتهم بجماعة الحوثي " وتعمل أطراف عديدة على تفجير صدامات وحروب داخل الجوفوذمار وعمران على خلفية الحوثية وتحت حجة وقف "الزحف" الحوثي الى مناطقهم "بعد أن فشل القضاء على الحوثيين في صعدة" حسب ما تطرح هذه الاطراف . ---- 1- الصورة الاولى للمروني الذي قتل في ذمار على خلفية الغدير 2 -الصورة الثانية من الارشيفوهي لطفلتين قتلتا في الحرب الخامسة بعد تدمير صواريخ الطائرات لعدد من منازل احدى قرى صعدة