طالبت أحزاب اللقاء المشترك سلطات محافظة حجة بإطلاق سراح سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة علي الضياني الذي اعتقلته النيابة العامة بأمر قهري ظهر الأربعاء في قضية ضمانة منذ 2003 ووصفت بالكيدية. وقد أدانت أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة اعتقال الضياني وقالت إن النيابة اعتقلته "بمبررات واهية وقضية كيدية لا تعبر إلا عن الإفلاس والهبوط اللذين وصل إليهما القائمون على هذه المؤسسات". وطالب الناطق باسم مشترك حجة عادل شلي سلطات محافظة حجة بإطلاق الضياني فورا ومحاسبة المسؤولين عن اعتقاله. ووصف شلي اعتقال الضياني بأنه "تصرف شائن لا يليق بمسؤولي القانون". وقال شلي ل الاشتراكي نت "نرفض أسلوب الرهائن وكل محاولات الأجهزة الأمنية للتنصل عن مهامها وتحميل المواطنين هذه المهام" في إشارة إلى مبرر اعتقال الضياني. وأوضح أن الاعتقال تم بمبرر أن الضياني كان قد ضمن شخصاً في قضية تعود إلى 2003 وكان هذا الشخص نفسه قد أطلق النار على الضياني نفسه قبل أن يتنازل الأخيرعن حقه ويضمنه. وأضاف شلي أن السلطات اتخذت من ضمانة الضياني ذريعة وتحركها كل عام للنيل منه بالرغم من أن الشخص الذي ضمنه الضياني قد التحق بالجيش ويعمل حاليا عسكرياً في محافظة صعدة. وقال شلي "كان الأحرى بالنيابة العامة أن تقوم بمسؤوليتها بدلاً من تحميلها المواطنين وكان الأولى بالطقم العسكري الذي اعتقل الضياني أن يأتي بالشخص المطلوب". وتعهد الناطق باسم المشترك بتصعيد قضية اعتقال لقيادي الاشتراكي إلى مستويات عليا إذا لم تطلق السلطات سراحه. وفي وقت لاحق أفرج عن الضياني الذي أشاد بتعامل مدير الأمن في محافظة حجة العميد احمد علي مسعود مع القضية وطلبه إلى النيابة التعامل معه في حل القضية.