قال الشيخ حميد الأحمر عضو الهيئة العليا في التجمع اليمني للإصلاح رئيس التشاور الوطني بأنه لا يتشرف في أن يشارك في انتخابات "يقاطعها المشترك " جاء ذلك في سياق إجابة الأحمر على سؤال يتعلق بوجود خلافات وتباينات بين أحزاب المشترك حول الانتخابات النيابية القادمة وأضاف " لا لانعاني أبدا (من أزمة) ..أنا واحد من القياديين في المشترك وأنا واحد من أعضاء مجلس النواب في منطقة قبلية لنا فيها وجود شخصي قبل أن يكون وجود سياسي ومع ذلك سأكون أول الملبين لدعوة المشترك للمقاطعة ولا يشرفني أبدا أن ادخل في انتخابات يقاطعها المشترك ولا يعنيني أبدا أن أكون في مجلس صوري أو مجلس مزور وقال الشيخ حميد الأحمر في الحوار الذي اجراه الزميل خالد العلواني وينشر في صحيفة الصحوة التي ستصدر غدا الخميس " اذا لم يكن وجودي كعضو داخل هذا المجلس وجود فاعل وقادر على أن أمارس من خلاله حقي الدستوري وواجبي الوطني الذي يمليه على ضميري ومواقفي المجتمعية والقيادية والسياسية " لا يمكن ان ادخل فيه و بخصوص التباين داخل قيادات المشترك قال الأحمر "لا يمكن أبدا أن تجد عند المشترك تناقض في قيادته حول الموقف من الانتخابات" وإذا وجدت تباينات فهي شخصية و لا تعني شيئا وحول ما يقصده المشترك في موضوع التشاور والحوار الوطني الذي يدعو إليه قال الأحمر " ان التشاور الوطني هو دعوة من أحزاب اللقاء المشترك لجميع ابناء اليمن للحوار وان يكون التشاور هو الخطوة الاولى المؤدية للحوار كقناعة راسخة من المشترك بأهمية الشراكة الوطنية مع الجميع في مناقشة قضايا اليمن الهامة والخروج بقرارات كفيلة بالسير بالبلد في الاتجاه السليم " مؤكدا بان المشترك اتخذ" هذا القرار إيمانا منه بالشراكة الوطنية وإدراكا منه بأن الأزمة الوطنية الكبيرة التي يعيشها البلد تستوجب تكاتف جميع الجهود فالأزمة اليوم ليست أزمة متعلقة بالانتخابات أو بجانب سياسي فقط وليست ازمة خاصة باطراف المعادلة السياسية (مشترك ومؤتمر) بل هي أزمة تخص اليمن واليمنيين وتؤثر على جميع مناحي الحياة فالبلاد وصلت فيها الأمور إلى حالة من الانسداد تستوجب جهد الجميع " كما ان هذه الدعوة للحوار الوطني تمثل" إقرار من المشترك بان الوضع الذي وصلت اليه البلاد لا يستطيع المشترك منفردا أن يتخذ فيه قرارات بمعزل عن الآخرين فلابد من شراكة وطنية " واضاف الاحمربان المشترك يستهدف من هذه الدعوة الى التشاور " فتح القنوات مع جميع أبناء اليمن في جميع المناطق من جميع الفئات والمشارب والأفكار من سياسيين وعلماء وقضاة ومشايخ ووجهاء ومناضلين ومثقفين واكاديميين وقادة راي ورجال اعمال ومغتربين ومنظمات مجتمع مدني وغيرها " وقال بانه لا شروط ولا استثناء لاحد في هذا الحور الذي سيقوم " تحت سقف الوحدة والديمقراطية والجمهورية وحول مااذا كان الحوار سيشمل جماعة الحوثي وقادة الحراك في الجنوب أجاب الاحمر " نعم وهذا ما قد بدناه بالفعل فهناك من كلف بالتواصل مع كل جهة من الجهات التي ذكرت ونحن نتواصل مع الجميع تحت سقف الوحدة والديمقراطية والجمهورية وفقا لمبدا النضال السلمي وضمن الأطر الدستورية والقانونية " مضيفا اننا لن نستثني احدا الا من يستثني نفسه من الاهتمام باموراليمن واليمنيين وهذا شأنه علي ناصر والعطاس وحول ما اذا كان هنالك تجاوب من الحوثي وقادة الحراك مع الدعوة قال الاحمر "المؤشرات جيدة والتشاور مستمر ومن النتائج الهامة التي وصلنا اليها ما تم من تواصل مع الشخصية الوطنية الكبيرة الرئيس علي ناصر محمد والذي زرته وزاره بعض أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك وشرحنا له فكرة التشاور والحوار ورحب بذلك وابدى موافقته ان يكون جزءا من أي حوار جاد يخرج البلد مما هي فيه ويغير الاوضاع الى الافضل " وفي اشارة الى المهندس حيدر ابو بكر العطاس قال الاحمر "نحن لن نستثني أحدا بإذن الله والدعوة موجهة من خلالكم للجميع بدون استثناء وبالنسبة للمهندس حيدر أبو بكر العطاس فانا على تواصل معه من السابق وتربطني به علاقة طيبة اعتز بها وسبق أن طرحت عليه فكرة الحوار مبدئيا ،وانوي باذن الله زيارته خلال الفترة المقبلة لبحث قضية الحوار بشكل رسمي " واكد الاحمر ان " القضية الجنوبية في مقدمة الأولويات ( بالنسبة للتشاور والحوار) وكذلك بالنسبة لقضية صعدة "ستكون منظوره أمام الحوار" وحول وجود توافق وطني بخصوص تاجيل موعد الانتخابات قال الاحمر "لا يستطيع ان يفتيك في هذا الامر احد لان القضية لا يمكن التنبؤ بها ونحن موطنين انفسنا بالسير بوضوح ...مطالبتنا باعادة الاعتبار للعملية السياسية وباطلاق الانتخابات المختطفة والمحتجزة مستمر .. وهذه المطالبة واحدة من الحقوق التي لن نتخلي عنها ورؤانا واضحة وان أي سير منفرد هو الدخول في ازمة شرعية .. واذا ما اختارت السلطة السير فيها منفردة فستتحمل نتائجها هي" وحول رد المشترك وما هي المتاحات أمامه في حال قرر المؤتمر الدخول منفردا وقام الرئيس خلال الأيام القادمة الدعوة الى الاقتراع العام أجاب الأحمر "سيعلم هذا(.....) في حينه "