طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، بتمكين قواته من الانتشار في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية جنوب وشرقي البلاد، بعد حادثة اختطاف موظفين أجنبيين يعملان لدى منظمة دولية يوم السبت. ومساء السبت اختطف مسلحون مجهولون موظفين اثنين أحدهما ألماني الجنسية والآخر مكسيكي، يعملان لدى منظمة أطباء بلا حدود، وذلك أثناء مرورهما بالطريق الرابط بين منطقتي العبر والخشعة غرب محافظة حضرموت. وأدان المتحدث باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري في بيان، عملية الاختطاف التي وصفها ب "الإرهابية والآثمة الغادرة "، مشيراً إلى أن العملية جرت "في منطقة الخشعة بمديرية العبر بوادي حضرموت حيث تنتشر قوات المنطقة العسكرية الأولى"، التابعة للحكومة اليمنية. وأشار إلى أن الحادثة جاءت "بعد بضعة أسابيع من عملية اختطاف إرهابية مماثلة في محافظة أبين" التي تسيطر عليها قوات الحكومة اليمنية. واعتبر أن "انتعاش التنظيمات الإرهابية في تلك المناطق يثبت باليقين القاطع الحاجة إلى تمكين قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين وقوات النخبة الحضرمية في وادي وصحراء حضرموت". وأضاف الكثيري أن قوات المجلس ستقوم ب "تطهير تلك المناطق من الجماعات الإرهابية وقطع دابر خطرها من كافة محافظاتالجنوب"، حد قوله. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية على بيان الانتقالي أو حادثة الاختطاف.