نعى الحزب الاشتراكي اليمني رحيل المناضل والقيادي الاشتراكي الصلب الرفيق فضل سعيد شائف القائم بأعمال الدائرة التنظيمية المركزية في الامانة العامة إثر معاناة مع المرض وبعد عمر حافل بالعطاء والتضحيات والنضال. وقال بيان نعي صادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني، اليوم السبت، إن "الرفيق فضل سعيد شائف كان واحد من أبرز قيادات حزبنا التي حملت الحزب في أصعب الظروف ونفذت المهام التي أوكلت اليها بهمة واقتدار". وأضاف: "لقد كان من تلك المعادن التي لا تصدأ ولا تتغير ولا يخبو بريقها، وظل في مسار الكفاح الوطني لم يحد أو يتراجع، قابضا على مبادئه حتى آخر أيام حياته، وشكل حالة استثنائية من الحضور في مختلف المنعطفات التاريخية التي مر بها حزبنا، وخاصة منذ ما بعد حرب 94 الظالمة". واعتبر البيان، رحيله "يشكل خسارة فادحة لا تضاهيها أي خسارة، لحزبنا ولرفاقه وفي هذا الظرف العصيب الذي يمر به الوطن". وقال: "لقد مني حزبنا بمصاب جلل بفقدان هامة نضالية استثنائية، وهي خسارة لا يمكن أن تعوض لرجل كان عقله أرشيفا وذاكرة حديدية لمجمل شؤون الحياة الحزبية الداخلية لأزيد من ربع قرن وبصماته مشهودة في تطوير النظام الداخلي للحزب من وحي التجربة والممارسة". وتقدمت الأمانة العامة في بينها بالتعازي والمواساة القلبية لأبنائه وأسرته الفاضلة ولكل رفاقه. نص بيان النعي
بمشاعر يملؤها الحزن والأسى تنعي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل المناضل والقيادي الاشتراكي الصلب الرفيق فضل سعيد شائف القائم بأعمال الدائرة التنظيمية المركزية في الامانة العامة إثر معاناة مع المرض وبعد عمر حافل بالعطاء والتضحيات والنضال، وعلى حين غرة اختطفته يد المنون وهو في أوج عطائه السياسي والحزبي والوطني. لقد كان الرفيق فضل سعيد شائف واحد من أبرز قيادات حزبنا التي حملت الحزب في أصعب الظروف ونفذت المهام التي أوكلت اليها بهمة واقتدار، وكان همزة الوصل لمنظمات الحزب بفعل عمله الحزبي كقائم بأعمال الدائرة التنظيمية التي ابلي فيها بلاء حسنا واستطاع بشخصيته وكارزميته ومحبة رفاقه أن يحقق نجاحات كبيرة في مضامين العمل التنظيمي للحزب رغم شحة الامكانات وتعقيدات المرحلة وما اسدلته رحى الحرب من سديم وسحب سوداء، ولقد كان من تلك المعادن التي لا تصدأ ولا تتغير ولا يخبو بريقها، وظل في مسار الكفاح الوطني لم يحد أو يتراجع، قابضا على مبادئه حتى آخر أيام حياته، وشكل حالة استثنائية من الحضور في مختلف المنعطفات التاريخية التي مر بها حزبنا، وخاصة منذ ما بعد حرب 94 الظالمة، كما كان الفقيد مثالا للنبل والبساطة والنزاهة، قريبا من كل رفاقه، حاضرا معاناتهم ومشاكلهم وأتراحهم وافراحهم، ولذلك فإن رحيله يشكل خسارة فادحة لا تضاهيها اي خسارة، لحزبنا ولرفاقه وفي هذا الظرف العصيب الذي يمر به الوطن. لقد مني حزبنا بمصاب جلل بفقدان هامة نضالية استثنائية، وهي خسارة لا يمكن أن تعوض لرجل كان عقله أرشيفا وذاكرة حديدية لمجمل شؤون الحياة الحزبية الداخلية لأزيد من ربع قرن وبصماته مشهودة في تطوير النظام الداخلي للحزب من وحي التجربة والممارسة، ولذلك فإن غيابه خسارة فادحة على الحزب فعلا وصدقا، فقد كان الرجل والموقف، المتواضع كالسنابل المثقلة بالخير والعطاء، الشامخ في زمن كسر الكثيرين، الصادق وجهة واخلاقا وقيما، الضمير الحي الذي عاش ورحل وهو نظيف كقطر السماء ووهج الشمس، الأب المثالي الذي عرف كيف يكون قدوة عظيمة لأبنائه، والمربي السياسي الذي كان قدوة لكل رفاقه، وأن هذا الفقدان الذي منينا به جميعا لن يخفف من وقعه وألمه إلا المضي على دربه والوفاء لكل المبادئ والقيم النبيلة التي حملها الفقيد فضل سعيد شائف. إن الأمانة العامة إذ تنعي للرفاق والوطن هذا الرحيل الموجع فإنها على يقين تام أن فضل سعيد شائف، سيظل حيا على الدوام ملهما وفنارا وقنديل ضياء، لن يطاله النسيان، خالدا في كل الضمائر الشريفة لرفاقه ومحبيه وكل من عرفه، وسيظل حزبنا فخورا بكل ما قدمه الفقيد في مسيرته النضالية، وساما وتاجا واكليل من الشرف السامي.. خالص تعازينا ومواساتنا القلبية لأبنائه وأسرته الفاضلة ولكل رفاقه، وفي رحاب الخالدين في فراديس الله وملكوته مع الشهداء, والصديقين، وعظم الله لنا الاجر جميعا بهذه الفاجعة والخسارة. انا الله وانا اليه راجعون صادر عن : الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني السبت 16 أبريل 2022