عقد في الساعة العاشرة والنصف من صباح الاثنين في قرية الردوع بمنطقة السيلة بمحافظة الضالع الدورة الاولى لمؤتمر هيئات الحراك السلمي الجنوبي شارك فيه معظم قيادات هيئات النضال السلمي في مختلف محافظات الجنوب بالإضافة الى 364 مندوبا. وقد أسفر المؤتمر الذي عقد على مدار جلستين عن انتخاب كيان جديد يحمل اسم "حركة النضال السلمي الجنوبي " يرأسه النائب البرلماني صلاح الشنفرة دوريا ولمدة ستة اشهر. كما انتخب ستة نواب للرئيس وهم الدكتور ناصر الخبجي عن محافظة لحج وعيدروس حقيص عن أبين و عبد المجيد وحدين عن حضرموت وسعيد محمد سعدان عن شبوة وفاروق حمزة عن عدن ومحمد سالم عكوش نائبا اول عن محافظة المهرة. كما اقر المؤتمر انشاء امانة عامة وهيئة تنفيذية ومجلس مركزي لحركة النضال السلمي الجنوبي. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي اكد على الحوار مع كل مكونات الحراك في الجنوب والسعي الى توحيدها في مؤتمر عام يدعى اليه في وقت لاحق والاتفاق على ان تعقد الدورة الثانية للمؤتمر في اكتوبر المقبل على ان تكون دورة وثائقية وتوجيه رسائل إلى الأممالمتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجيلمطالبتها بالضغط على سلطة سبعة يوليو من اجل تطبيق قراري مجلس الامن حول حرب صيف1994. وفيما تغيب عن المؤتمر حسن احمد باعوم وناصر النوبة وآخرون، شاركت في مؤتمر الضالع شخصيات نيابية واجتماعية وبرلمانية وعسكرية معروفة من بينهم الدكتور ناصر الخبجي وعلي منصر محمد ووفاء السيد ابو بكر وثريا منقوش وانتصار خميس وثريا مجمل والسفير قاسم عسكر جبران والمحامي يحيى غالب الشعيبي والسفير احمد علي حسين والدكتورعبده المعطري والعميد قاسم الداعري وقاسم صالح ناجي والنائب السابق محمد ناجي سعيدوعمر سعيد الصبيحي واحمد ناصر با معوضة وعلي بن علي هادي وآخرون. وكان انفجار قد وقع في مدخل مدينة الضالع بالقرب من طقم عسكري قبل انعقاد المؤتمر ما فهم انه محاولة لتقليص عدد المشاركين في المؤتمر.