قال مواطنون من رداع إن خطيب وإمام جامع أبو بكر الصديق بالرضمة في محافظة اب ومعه ثلاثة من أفراد عصابته أقدموا مساء الأربعاء الماضي على قتل الشخصية الاجتماعية ومدير مدرسة ظفار الأساسية احمد محمد علي الدرواني بدم بارد وبعد تناولهم طعام العشاء في منزله. وقال أفراد أسرة القتيل إن إمام مسجد ابو بكر الصديق عبد الرزاق ثابت علي علوان وعبده توفيق الذيباني وغمدان عبده العرامي وطاهر الحنش وجميعهم من أتباع الشيخ محمد الإمام بمعبر قتلوا في العاشرة من مساء الأربعاء الماضي مدير مدرسة ظفار الأساسية أحمد محمد الدرواني بدم بارد بعد أن تناولوا العشاء في منزله بقرية عبي بمديرية صباح من محافظة البيضاء. وروى أقرباء القتيل ل"الاشتراكي نت" أن أعضاء العصابة السلفية المعروفة بسوابقها الإجرامية ضد أبناء الرضمة قدموا إلى منزل الشهيد الدرواني متظاهرين بطلب العلاج لكنهم كانوا مبيتين قتله. وأوضحت الرواية أن أفراد العصابة تناولوا العشاء في الدرواني وبعد أن ودعهم أطلق علوان ست طلقات من بندقية كلاشنيكوف إلى صدر الدرواني فأرداه على الفور قبل أن يفر الجناة على متن سيارة أقلتهم باتجاه الرضمة لكن سكاناً محليين في قرية مسورة ألقوا القبض على سائق السيارة بعد بلاغ من أهالي قرية القتيل. ومازال ثلاثة من أفراد العصابة طلقاء بما فيهم القاتل المباشر عبدالرزاق علوان. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والسخط لدى أبناء صباح برداع وأبناء الرضمة باب الذين أدانوا الجريمة النكراء وطالبوا أجهزة الأمن بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وتجمع المئات من أبناء رداع في مركز مديرية الرضمة يوم الجمعة مطالبين بالقبض على بقية القتلة يذكر ان إمام وخطيب جامع ابو بكر الصديق له سوابق إجرامية عديدة في مديرية الرضمة وقد اعتقلته ادارة المباحث عدة مرات بتهم الاعتداء على مواطنيين وتحطيم سيارات من يختلفون معه في معتقداته التكفيرية وكان خطيب وإمام جامع ابو بكر المدعو علوان وعدد من أفراد عصابته قد وزعوا في حفل تخرج طلاب تحفيظ القران الكريم بالرضمة كتيبات للشيخ محمد الإمام تدعو إلى تكفير الحزب الاشتراكي اليمني وحلفائه في المشترك وتتهم الحزب بالإلحاد والزندقة. وقد تزايدت أعمال القتل والبلطجة من قبل الجماعات السلفية الجهادية في عدد من مناطق الريف اليمني وأقدم عدد من عناصرها في جعار على إعدام من يتهمونهم بالشعوذة والسحر والشذوذ. وتدعي جماعة محمد الإمام بالرضمة أن القتيل احمد الدرواني يمارس الشعوذة وما يسمى بالتقذية لمعالجة المرضى غير أن أبناء قرية البعي بصباح التابعة لمحافظة البيضاء يرفضون هذه الدعاوى. ويقولون إن الدرواني شخصية اجتماعية محترمة تحظى بتقدير أبناء القرية والقرى المجاورة إن المشكلة مع جماعة السلفيين التابعين لمحمد الأمام لها خلفية تكفيرية.