وصف رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عيدروس نصر ما يحدث في مناطق من مديريات ردفان بأنه يمثل حالة حرب غير معلنة. ونقلت صحيفة الأيام عن عيدروس في وقت سابق قوله إن "السلطة قد زجت بالقوات المسلحة في معركة مع مواطنين عزل من السلاح بغرض إخماد الفعاليات الاحتجاجية السلمية التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ ما يزيد على سنتين". وأضاف النائب الاشتراكي: لقد كان الأحرى بالسلطة أن تلتفت للمشكلات التي يطرحها المحتجون ومعالجتها بالوسائل المدنية بدلا من استخدام القوات المسلحة في مواجهة المحتجين. ويعلم الجميع أن مكان القوات المسلحة بأسلحتها المختلفة هو الحدود حيث يفترض الدفاع عن السيادة الوطنية، وكلنا يعلم أن ردفان والضالع ليستا منطقتين حدوديتين". وطالب عيدروس بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في ردفان وغيرها من مناطق الجنوب. وناشد من أسماهم العقلاء في السلطة "العودة إلى لغة الحكمة والعقل بدلا من استخدام القوة العسكرية مع مواطنين لا يملكون إلا الوسائل السلمية التي أباحها لهم القانون". وندد عيدروس باستهداف منزل النائب البرلماني الدكتور ناصر الخبجي الذي سقطت قذيفة مدفعية بالقرب منه يوم الثلاثاء. وحمل عيدروس من لجأ إلى القوة العسكرية أي أضرار يتعرض لها الخبجي وغيره من المواطنين . ودعا إلى "إعمال القانون والدستور في مواجهة أي قضايا يشهدها البلد هنا أو هناك".