أدان الدكتور عيدروس نصر ناصر النقيب عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني، بشدة ما أقدمت عليه قوات الأمن ومن معها ممن أسماهم البلاطجة المسلحين من اعتداء على الناشطين المدنيين الذي كانوا يعبرون عن مطالبهم بالوسائل السلمية والقانونية المشروعة ". وقال د. عيدروس نصر في تصريح ل " التغيير " : " إن الاعتداء على الناشطة الحقوقية والكاتبة الصحفية سامية الأغبري والناشط ميزار جنيد، والنائب أحمد سيف حاشد والمحامي خالد الآنسي، يمثل انتهاكا سافرا لحق التعبير ولكافة الحقوق المدنية ولكل المواثيق التي وقعت عليها اليمن المتصلة بحق التعبير واحترام حقوق الإنسان ". وعلى نفس الصعيد ندد د. عيدروس نصر ناصر بما تعرض له الصحفيون عبد الله غراب مراسل ال بي بي سي وخالد المهدي مصور وكالة رويترز وهاني العنسي مصور الاشوسيتد برس من اعتداء وتعرض بعضهم للأصابة، ودعا النائب الاشتراكي المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة هذا التعامل الوحشي الذي ترتكبه السلطات اليمنية بحق الناشطين المدنيين. كما قال . وقال النائب د. عيدروس " إن السلطة تتحجج بأن من يعتدي على هؤلاء الناشطين هم مواطنون ممن تقول أنهم من أنصارها، غير أن الحقائق أثبتت أن هؤلاء مسلحون ويقومون بالاعتقال وإرسال من يعتقلونهم إلى مراكز الشرطة ". كما ندد النائب الاشتراكي لجوء الأجهزة الأمنية إلى القوة المسلحة لمواجهة المحتجين العزل من السلاح في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية ، منبها إلى أن " هذه التصرفات تهدف إلى دفع الفعاليات السلمية نحو العنف، داعيا الناشطين المدنيين إلى التمسك بحقهم القانوني في الاحتجاج السلمي وعدم الانجرار إلى مربع العنف لأنه يقدم المبررات للسلطة لمزيد من البطش بحق الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لسياساتها" . كما ندد د. عيدروس باعتقال الناشد السياسي فائز نعمان، والمحامي خالد الآنسي معتبرا هذا " تأكيدا على عدم جدية السلطة فيما تقول أنه رغبة في العودة إلى الحوار بعد أن كانت قد رفضته منذ شهور، داعيا أحزاب اللقاء المشترك وشركاءها إلى العدول عن موقفها الذي أعلنته عن الاستعداد للجلوس مع السلطة على طاولة الإعداد والتهيئة للحوار لأنه لا يمكن التحاور مع سلطة تعتمد البلطجة والقمع والإرهاب في مواجهة ناشطين مدنيين ذنبهم أنهم مارسوا حقهم القانوني في التعبير السلمي عن الرأي " . حسب تعبيره .