span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عيدروس نصر النقيب إن مواجهة الاحتجاجات في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية بالرصاص الحي يمثل عملاً همجيا لا يمكن السكوت عليه. وأدان عيدروس حملة الاعتقالات التي شهدتها محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت ضد ناشطين سياسيين، منددا بقمع الاحتجاجات المدنية السلمية بالوسائل العسكرية والأمنية. وقال عيدروس في تصريح له "لقد لجأت قوات الأمن إلى إخراج الجرحى من المستشفيات في محافظة عدن ومنعتهم من الحصول على الإسعافات الأولية وتلقي العلاج وذهبت ببعضهم إلى جهات مجهولة وهذا يمثل جريمة مركبة ينبغي طرحها على جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، ذلك لأن اعتقال الجرحى هو عمل غير قانوني فضلا عن إنه غير أخلاقي كما إنه يعرض حياتهم للخطر بسبب احتمال تعرضهم لمضاعفات يصعب تلافيها في ظروف الاعتقال والإخفاء". وحمل القيادي الاشتراكي السلطة في المحافظات الجنوبية المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له الناشطون وكل المنخرطين في الفعاليات السلمية من مخاطر داعيا إلى الكف عن عسكرة الحياة المدنية والاستجابة للمطالب المشروعة لهؤلاء النشطاء المدنيين بدلا من التصدي لها بالقنابل والرصاص وحملات الاعتقال. ودعا عيدروس كل المنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج إلى متابعة كل ما يجري في الجنوب وفضح ما ترتكبه السلطة من الانتهاكات في حق المواطنين المسالمين، مؤكداً حق المواطنين الدستوري والقانوني في التعبير عن الرأي بالوسائل المدنية والقانونية.