استنكررئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي اليمني اعتراض قوة من الأمن المركزي لسيارةالأمين العام الدكتور ياسين سعيد نعمانعصر الأحد في العاصمة صنعاء وتوجيه عدد من الجنود أسلحتهم نحو سيارته أثناء تواجده بداخلها. وقال محمد غالب احمد إن ذلك عمل استفزازي غير مقبول ولا يمكن تفسيره إلا بالعمل المتعمد خصوصا والدكتور ياسين سعيد نعمان شخصية معروفة والحادث ليس الأول من نوعه . وأوضح غالب أن اعتراض قوة من الأمن المركزي لسيارة أمين عام الحزب هو الثالث من نوعه خلال أسبوع ين. وطالب القيادي الاشتراكي السلطة بتفسير مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تكررت وبدت متعمدة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر بها البلاد. وذكر غالب السلطة بتعرض أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني لمحاولة اغتيال في 1992حين أطلقت قذيفة صاروخية على منزله بصنعاء.