أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع أدانت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة الضالع اعتراض قوة من الأمن المركزي سيارة الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان يوم الأحد في العاصمة صنعاء وتهديد أفراد القوة له. ووصف بيان لمشترك الضالع يوم الثلاثاء الحادث بسلوك همجي أرعن. قائلاً إن حديث السلطة عن الحوار وممارساتها المنافية له قد ولد قناعة بأن السلطة تعني بالحوار الإرهاب والعنف. وأكد مشترك الضالع أن الوقت قد حان لاصطفاف كل فئات الشعب للنضال من أجل استعادة الثورة والجمهورية والوحدة. وأدان ضرب مناطق في ردفان بالمدفعية والصواريخ مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن ذلك. نص البيان الصادر عن مشترك الضالع: في الوقت الذي كنا فيه ننتظر من السلطة موقفا جديا مسؤولا فيه قدر من الحكمة والمنطق تجاه الأوضاع الصعبة والخطيرة التي تمر بها البلاد أقدمت أجهزة أمن السلطة يوم الأحد الماضي 10/5/2009م على اعتراض الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي وهو عائد إلى منزله في العاصمة صنعاء حيث قام أفراد الأمن المركزي باستفزازه وتهديده وصوبوا بنادقهم نحوه على الرغم من تعريفه بنفسه . إن السلوك الاستفزازي الأرعن الذي تعرض له أمين عام الاشتراكي يأتي في الوقت الذي تتحدث فيه السلطة عن الحوار فأي حوار هذا وممارساتها المنافية للغة الحوار والبعيدة عن الحكمة والمنافية للديمقراطية قد ولدت لدينا قناعة بان هذه السلطة عندما تتحدث عن الحوار تعني الإرهاب والعنف وعندما تتحدث عن السلام تعد للحرب وعندما تتحدث عن الديمقراطية تمارس الاستبداد وعندما تتفاخر بالتعددية تجسد الشمولية وحين تتبجح بحرية الصحافة تلجأ للقرصنة وتوقف طباعة الصحف وتصادرها هكذا هي السلطة صناعة الأزمات هي ديدنها والعبث بالوطن ومقدراته هو شغلها الشاغل . إن أحزاب المشترك في محافظة الضالع وهي تدين السلوك الهمجي الأرعن الذي تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان تعلن تضامنها المبدئي الكامل مع الصحف التي تعرضت للمجزرة وتطالب السلطة بالكف عن الممارسات الغير قانونية وغير الأخلاقية بحق الشعب والوطن وتدعوها إلى وقف أعمال البلطجة والاستقواء والتعالي وغيرها من الأعمال التي لا يمكن أن تقدم عليها العصابات . إن أحزاب المشترك في محافظة الضالع وهي تتابع وباهتمام بالغ ما تعرضت له ردفان من أعمال عسكرية حشدت لها السلطة مختلف أنواع الأسلحة وما تلاها من إجراءات خاطئة لاتنسجم مع الدستور والقوانين ولا مع الوحدة والديمقراطية ولا مع المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان تعلن إدانتها لضرب قرى ردفان بالمدفعية والصواريخ وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل المشين وتدعو المواطنين إلى عدم الانجرار إلى مربع العنف الذي تسعى السلطة إلى جرنا إليه وتطالب برفع المواقع العسكرية المستحدثة وإخراج القوات المسلحة من المدن والتجمعات السكانية وإعادة نشرها في الحدود السيادية . يا جماهير شعبنا الأبية: إن غطرسة وعنجهية السلطة وتكبرها وعدم اعترافها بفشلها في ادارة شؤون البلاد وعدم شعورها بخطورة الاوضاع ومسؤولية معالجتها وعدم استجابتها للغة العقل هو الذي أوصل البلاد إلى حافة الهاوية ولذا فقد آن الاوان لاصطفاف كافة فئات الشعب للنضال دون هوادة لاستعادة الثورة والجمهورية والوحدة وإنا لمنتصرون . صادر عن أحزاب اللقاء المشترك - محافظة الضالع الثلاثاء 12/5/2009م