أدانت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة الضالع اعتراض قوة من الأمن المركزي سيارة الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان يوم الأحد في العاصمة صنعاء وتهديد أفراد القوة له. وقال بيان للمنظمة يوم الاثنين "هذا السلوك يعبر وبشكل صريح أن سلطات 7 يوليو 94 المأزومة لازالت تمارس العداء والبلطجة ضد العقول النيرة فإنها بأساليبها الهمجية المتخلفة تواصل مسلسل استهداف الحداثة وتغتال مشاريعها الهادفة إلى التقدم والرقي". وأضاف البيان "كلنا يدرك كيف تم استهداف الاشتراكي وقياداته وكوادره في المرحلة الانتقالية وكيف طالت رصاصات الغدر حياة 159 شهيداً كما استهدفت صواريخ ال(ار . بي.جي) منازل قياداته ولازلنا نتذكر ما تعرض له منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس مجلس النواب عام 1992". وخلصت المنظمة إلى أن "مثل هذا الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها رجل بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان إنما تستهدف كل الخيرين المخلصين لشعبهم ووطنهم وقيمهم الإنسانية التي قلما نجدها في هذا الزمان الردئ" وأعلنت المنظمة تضامنها مع الصحف والمواقع الإعلامية المحظورة . وفيما يلي نص البيان: بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني م/ الضالع تعبر لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع عن إدانتها واستنكارها الشديدين لأساليب الاستفزاز والتهديد الذي تعرض له الأخ المناضل الدكتور/ ياسين سعيد نعمان أمين عام حزبنا عصر الأحد 10/5/2009م من قبل أطقم عسكرية تتبع الأمن المركزي وتوجيه فوهات أسلحتهم باتجاهه على الرغم من تعريفة بنفسه لهم. وهذا السلوك يعبر وبشكل صريح أن سلطات 7 يوليو 94م المأزومة لازالت تمارس العداء والبلطجة ضد العقول النيرة فإنها بأساليبها الهمجية المتخلفة تواصل مسلسل استهداف الحداثة وتغتال مشاريعها الهادفة إلى التقدم والرقي وكلنا يدرك كيف تم استهداف الاشتراكي وقياداته وكوادره في المرحلة الانتقالية وكيف طالت رصاصات الغدر حياة (159) شهيد كما استهدفت صواريخ ال(ار. بي.جي) منازل قياداته ولازلنا نتذكر ما تعرض له منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس مجلس النواب عام 1992م , ولهذا فلا غرابة من إقدام السلطة على هذا العمل الخارج عن القانون بمثل ما أقدمت عليه من مذبحة لحرية الصحافة استهدفت صحف الأيام والمصدر والوطني والشارع والديار والمستقلة والأهالي هذه المذبحة التي لا زالت تلقي بظلالها على مجمل الحياة السياسية والعامة والتي لا زالت آخذة بالتصاعد حيث يتم حاليا محاصرة مبنى الأيام ومطابعها وكل هذه الانتهاكات والمخالفات تأتي والبلاد تمر بظروف غاية في الصعوبة والتعقيد . إن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع وهي تدين استهداف حرية الصحافة تعلن تضامنها مع الصحف والمواقع الالكترونية التي تعرضت للقرصنة وتدعو السلطة إلى وقف هذه الانتهاكات فورا بدلا عن شرعنتها بتشكيل محكمة متخصصة لقضايا الصحافة والمطبوعات . إننا ونحن نرى بأم أعيننا إهدار المال العام وبإسراف تحت مسمى الاحتفال بيوم الديمقراطية نرى في ذات الوقت هذه الأعمال الخارجة عن القانون والأعراف والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان مما يدل على أن الديمقراطية المحتفى بها هي ديمقراطية القتلة وناهبي ثروات الوطن وغيرهم من قوى الفساد والفاسدين . إن مثل هذا الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها رجل بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان إنما تستهدف كل الخيرين المخلصين لشعبهم ووطنهم وقيمهم الإنسانية التي قلما نجدها في هذا الزمان الردئ . إن إخراج البلاد من الأزمات التي صنعتها سلطة يوليو 1994م لا تتطلب أساليب الاغتيال ولا الحشود العسكرية والتجييش ولا بقصف القرى بالمدفعية وراجمات الصواريخ ولا بتكميم الأفواه وإيقاف الصحف ولا بشراء الذمم من رخيصي الأقلام محليا أو عربيا والتباكي على الوحدة تحت مسمى العروبة والإسلام . بل تتطلب الجدية في مواجه القضايا العالقة في البلاد وبمسؤولية عالية والبدء بمعالجات فورية لها للخروج بالبلاد من المأزق الذي أوصلته إليه هذه السلطة , وهذا يتطلب أن يلتقي كل الشرفاء والمناضلون المخلصون لوطنهم وشعبهم على طاولة حوار صادق . إن تطاول المأزومين على شخص الدكتور ياسين سعيد نعمان لن ينال من شخصه شيئا لان الرجل قد صنع تاريخا وسجل اسمه في ذاكرة التاريخ بماء الذهب مثل رفاقه الأفذاذ. إن لغة العنف والإرهاب التي تمارسها السلطة لا تزيد المناضلين المؤمنين بمبادئهم إلا قوة وصلابة لان قاعدة هؤلاء تقول "مثل ما الحياة واحدة فالموت واحد" , وإذا كان القتلة يعتقدون أن قتلهم للشهيد جار عمر والشهيد محسن عسكر وقاز وابنه الشهيد تشافيز وشهداء الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية قد اسكتوا أصواتهم فهم واهمون لان جميع هؤلاء يعيشون في ذاكرة التاريخ وذاكرة كل وطني شريف . صادرة عن منظمة الحزب الاشتراكي - محافظة الضالع الاثنين 11مايو2009