ان منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع وهي تدين استهداف حرية الصحافة تعلن تضامنها مع الصحف والمواقع الالكترونية التي تعرضت للقرصنة وتدعوا السلطة إلى وقف هذه الانتهاكات فورا بدلا عن شرعنتها بتشكيل محكمة متخصصة لقضايا الصحافة والمطبوعات . اننا ونحن نرى بام أعيننا اهدار المال العام وباسراف تحت مسمى الاحتفال بيوم الديمقراطية نرى في ذات الوقت هذه الاعمال الخارجة عن القانون والاعراف والقيم الانسانية وحقوق الإنسان مما يدل على ان الديمقراطية المحتفى بها هي ديمقراطية القتلة وناهبي ثروات الوطن وغيره من قوى الفساد والفاسدين . ان مثل هذا الاعمال الإجرامية التي يتعرض لها رجل بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان انما تستهدف كل الخيرين المخلصين لشعبهم ووطنهم وقيمهم الانسانية التي قلما نجدها في هذا الزمان الردئ . ان اخراج البلاد من الازمات التي صنعتها سلطة يوليو 1994م لا تتطلب اساليب الاغتيال ولا الحشود العسكرية والتجييش ولا بقصف القرى بالمدفعية وراجمات الصواريخ ولا بتكميم الافواه وايقاف الصحف ولا بشراء الذمم من رخيصي الاقلام محليا او عربيا والتباكي على الوحدة تحت مسمى العروبة والاسلام . بل تتطلب الجدية في مواجه القضايا العالقة في البلاد وبمسؤولية عالية والبدء بمعالجات فورية لها للخروج بالبلاد من المازق الذي اوصلته اليه هذه السلطة , وهذا يتطلب ان يلتقي كل الشرفاء والمناضلين المخلصين لوطنهم وشعبهم على طاولة حوار صادق . ان تطاول المازومين على شخص الدكتور ياسين سعيد نعمان لن ينال من شخصه شيئا لان الرجل قد صنع تاريخ وسجل اسمه في ذاكرة التاريخ بماء الذهب مثل رفاقه الافذاذ . ان لغة العنف والارهاب التي تمارسها السلطة لا تزيد المناضلين المؤمنين بمبادئهم الا قوة وصلابة لان قاعدة هؤلاء تقول (مثل ما الحياة واحدة فالموت واحد ) , واذا كان القتلة يعتقدون ان قتلهم للشهيد جار عمر والشهيد محسن عسكر وقاز وابنه الشهيد تشافيز وشهداء الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية قد اسكتوا أصواتهم فهم واهمون لان جميع هؤلاء يعيشون في ذاكرة التاريخ وذاكرة كل وطني شريف . صادرة عن منظمة الحزب الاشتراكي محافظة الضالع الاثنين 11/5/2009 ".