دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع حادث الاعتراض و" الاستفزاز " الذي تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان ، الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء من قبل اطقم من الامن المركزي . واعتبرت المنظمة في بيان لها ما جرى تهديدا خطيرا .. وفيما يلي نص البيان الصادر عن المنظمة والذي ينشره " التغيير ": " تعبر لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع عن إدانتها واستنكارها الشديدين لأساليب الاستفزاز والتهديد الذي تعرض له . الأخ / المناضل الدكتور / ياسين سعيد نعمان أمين عام حزبنا عصر أمس الأحد 10/5/2009م من قبل أطقم عسكرية تتبع الأمن المركزي وتوجيه فوهات أسلحتهم باتجاهه على الرغم من تعريفة بنفسه لهم وهذا السلوك يعبر وبشكل صريح ان سلطات 7 يوليو 94م المأزومة لازالت تمارس العداء والبلطجة ضد العقول النيرة فإنها بأساليبها الهمجية المتخلفة تواصل مسلسل استهداف الحداثة وتغتال مشاريعها الهادفة إلى التقدم والرقي وكلنا يدرك كيف تم استهداف الاشتراكي وقياداته وكوادره في المرحلة الانتقالية وكيف طالت رصاصات الغدر حياة (159) شهيد كما استهدفت صواريخ ال(ار . بي .جي ) منازل قياداته ولازلنا نتذكر ما تعرض له منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس مجلس النواب عام 1992م , ولهذا فلا غرابة من اقدام السلطة على هذا العمل الخارج عن القانون بمثل ما اقدمت عليه من مذبحة لحرية الصحافة استهدفت صحف الايام والمصدر والوطني والشارع والديار والمستقلة والاهالي هذه المذبحة التي لا زالت تلقي بضلالها على مجمل الحياة السياسية والعامة والتي لا زالت آخذة بالتصاعد حيث يتم حاليا محاصرة مبنى الايام ومطابعها وكل هذه الانتهاكات والمخالفات تاتي والبلاد تمر بضروف غاية في الصعوبة والتعقيد . ان منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع وهي تدين استهداف حرية الصحافة تعلن تضامنها مع الصحف والمواقع الالكترونية التي تعرضت للقرصنة وتدعوا السلطة إلى وقف هذه الانتهاكات فورا بدلا عن شرعنتها بتشكيل محكمة متخصصة لقضايا الصحافة والمطبوعات . اننا ونحن نرى بام أعيننا اهدار المال العام وباسراف تحت مسمى الاحتفال بيوم الديمقراطية نرى في ذات الوقت هذه الاعمال الخارجة عن القانون والاعراف والقيم الانسانية وحقوق الإنسان مما يدل على ان الديمقراطية المحتفى بها هي ديمقراطية القتلة وناهبي ثروات الوطن وغيره من قوى الفساد والفاسدين . ان مثل هذا الاعمال الإجرامية التي يتعرض لها رجل بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان انما تستهدف كل الخيرين المخلصين لشعبهم ووطنهم وقيمهم الانسانية التي قلما نجدها في هذا الزمان الردئ . ان اخراج البلاد من الازمات التي صنعتها سلطة يوليو 1994م لا تتطلب اساليب الاغتيال ولا الحشود العسكرية والتجييش ولا بقصف القرى بالمدفعية وراجمات الصواريخ ولا بتكميم الافواه وايقاف الصحف ولا بشراء الذمم من رخيصي الاقلام محليا او عربيا والتباكي على الوحدة تحت مسمى العروبة والاسلام . بل تتطلب الجدية في مواجه القضايا العالقة في البلاد وبمسؤولية عالية والبدء بمعالجات فورية لها للخروج بالبلاد من المازق الذي اوصلته اليه هذه السلطة , وهذا يتطلب ان يلتقي كل الشرفاء والمناضلين المخلصين لوطنهم وشعبهم على طاولة حوار صادق . ان تطاول المازومين على شخص الدكتور ياسين سعيد نعمان لن ينال من شخصه شيئا لان الرجل قد صنع تاريخ وسجل اسمه في ذاكرة التاريخ بماء الذهب مثل رفاقه الافذاذ . ان لغة العنف والارهاب التي تمارسها السلطة لا تزيد المناضلين المؤمنين بمبادئهم الا قوة وصلابة لان قاعدة هؤلاء تقول (مثل ما الحياة واحدة فالموت واحد ) , واذا كان القتلة يعتقدون ان قتلهم للشهيد جار عمر والشهيد محسن عسكر وقاز وابنه الشهيد تشافيز وشهداء الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية قد اسكتوا أصواتهم فهم واهمون لان جميع هؤلاء يعيشون في ذاكرة التاريخ وذاكرة كل وطني شريف . صادرة عن منظمة الحزب الاشتراكي محافظة الضالع