ذكرت تقارير صحفية أن الامن السياسي أحال ملف الإعلامي المختطف صلاح السقلدي رئيس تحرير شبكة خليج عدن الإخبارية للنيابة الجزائية وقالت المصادر أن تعليمات قضت بمنع الزيارة عنه في سجن الأمن السياسي حيث يقبع تحت الأرض وي تم مشاهدته من خلف سور حديدي ، ولم يسمح لأهله واقاربه مقابلته أو زيارته. وكان مصدر خاص قد أبلغ مواقع اخبارية جنوبية (شبكة الخليج) في وقت سابق أن سجين الرأي السقلدي يمر بظروف إنسانية بالغة الصعوبة والخطر ، حيث يتعرض لوسائل تعذيب نفسية وجسدية بشعة يتم خلالها تقييد يديه ورجليه بالسلاسل وتعليقه لجدران السجن والاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالضرب المبرح. وكانت عناصر من الامن السياسي قد داهمت صباح الخميس 18-6-2009م منزل صلاح السقلدي بخور مكسر في محافظة عدن وتعرضه للضرب والاهانة أمام زوجته ووالدته وأطفاله ومصادرة تليفونه وكمبيوتر خاص به وتكبيله بالقيود واقتياده الى مكان مجهول ومن ثم نقل بعدها إلى صنعاء. ومنعت السلطات عدد من اعضاء مجلس النواب وقياديين اشتراكيين من زيارة صلاح السقلدي وكانت منظمة العفو الدولية قد وزعت في وقت سابق وثيقة لحث العالم التضامن مع سجناء الرأي في الجنوب وهم الصحافي صلاح أحمد يحيى السقلدي والاستاذ الجامعي د. حسين العاقل اللذين جرى إعتقالهما في غضون الأسابيع الثلاثة الماضية، وهما محتجزان حالياً بمعزل عن العالم الخارجي ، وقالت الوثيقة الدولية " أن الصحفي صلاح أحمد يحيى السقلدي محتجز في سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء، وأن الأستاذ الجامعي د. حسين العاقل محتجز في سجن البحث الجنائي في صنعاء. ويبدو أنهما من سجناء الرأي، حيث احتُجزا دونما سبب سوى ممارستهما بصورة سلمية لحقهما في حرية التعبير " .