حذر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني صالح ناجي حربي السلطة من مغبة المكابرة والتقليل من خطورة الوضع العام لليمن والذي قال انه ينذر بكوارث محدقة بسبب تصرفاتها الرعناء وغطرستها وسياساتها المتخلفة . وقال ان اعتراف السلطة بالقضية الجنوبية هو بداية الطريق باتجاه الحلول الممكنة للخروج بالبلد من الأزمات التي يعانيها على مختلف الأصعدة . وأضاف ان ذلك يتزامن مع ضرورة تنفيذ السلطة سلسلة من الإجراءات المتمثلة بالإفراج عن كافة معتقلي النشاط السلمي ومعالجة لجرحى وتعويض اسر الشهداء وتقديم القتلة ومن يقف خلفهم الى المحاكمة العادلة. وكان حربي يتحدث في المؤتمر الانتخابي الذي عقدته منظمة الاشتراكي بمديرية المنصورة الأسبوع الماضي بعدن وطالب القيادي الاشتراكي السلطة برفع الحضر عن صحيفة الايام وبقية الصحف الأهلية ووقف مضايقات رموز النضال السلمي والكف عن المحاكمات السياسية ورفع النقاط العسكرية المستحدثة وإعطاء المقعدين قسرا من مدنيين وعسكريين كامل حقوقهم وإعادة الحقوق المغتصبة للمواطنين والكف عن العبث بالثروات وخلق بيئة مستقرة تساعد على العمل الجاد والمخلص لمعاجلة قضايا الوطن. وتطرق سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمديرية المنصورة الدائرة (25)في كلمته الى جملة من المشاكل التي تعانيها المديرية وطالب الحكومة ممثلة بسلطتها المحلية بسرعة حلها . ودعا كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى جانب فصائل النضال السلمي والوجاهات الاجتماعية في اليمن الى الموقف الجاد والموحد للمطالبة بهذه الحقوق واستعادتها كما دعا السلطة الى امتلاك الشجاعة الأدبية والإرادة القوية للبدء بالإصلاحات الجادة لما خربته سياساتها خلال الأعوام الماضية. وأكد ان الوضع الراهن يضاعف المسؤلية على الحزب الاشتراكي اليمني وبقية احزاب اللقاء المشترك ما يتطلب منها تعزيز وتطوير نشاطها الداعم للحراك السلمي وقضايا الجماهير والوقوف في وجه النظام للحيلولة دون مواصلة تصرفاته العبثية بالأرض والثروة وحقوق المواطنين.