سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشترك لحج : من المؤسف أن تحل ذكرى الوحدة وما يزال واقعنا مضطربا بامطرف يدعو السلطة لعدم استخدام الوحدة كقميص عثمان في وجه أصحاب الحقوق .والجعدي يؤكد ان سلطة تمارس الحروب والاعتقالات على شعبها هي أصلا لا تمثله
قال رئيس اللقاء المشترك بمحافظة لحج مخاطبا السلطة أن عليها إن لا تجعل من الوحدة اليمنية كقميص عثمان لمواجهة فرقاء العمل السياسي وضرب وقمع المطالبين بالحقوق المشروعة مؤكدا أن الوحدة راسخة والذي يسئ إليها هو تصرفات الحاكم العبثية وسياساته الخاطئة التي أوصلت الشعب إلى حالة من التردي المعيشي . جاء ذلك خلال كلمة للدكتور عبد الله عوض با مطرف رئيس اللجنة التنفيذية لمشترك لحج ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة في المهرجان الذي نظمه المشترك اليوم بمدينة الحوطة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ولتنديد بالأوضاع المعيشية والاقتصادية وشاركت فيه قيادات المشترك في الضالع وتعزوعدن . وطالب بامطرف السلطة بالإفراج عن المعتقلين ووقف الملاحقات للناشطين ورفع المظاهر العسكرية الضخمة على مديريات المحافظة في ردفان وكرش والصبيحة وطور الباحة وتقديم قتلة شهداء النضال السلمي للمحاكمة وإطلاق الحريات العامة ووضع المعالجات السياسية لكل الأخطاء التي صنعتها السلطة بمعالجاتها الكارثية . كما طالب با مطرف بحل مشكلة المتقاعدين العسكرين وتصحيح الإختلالات في صندوق الضمان الاجتماعي بالمحافظة وتحسين أوضاع شبكة الكهرباء والصرف الصحي للمواطنين في المحافظة والحد من عمليات البسط على أراضي المحافظة ، وأكد با مطرف في نهاية كلمته عل صوابية قرار المقاطعة الذي اتخذه اللقاء المشترك بشأن إنتخاب المحافظين الذي وصفه بالمسرحية وبكونه في الصورة الحالية قد أفرغ التجربة من محتواها . أما كلمة قطاع المرأة فالقتها الناشطة السياسية ثريا مجمل والتي طالبت فيها من السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لإصلاح شامل للوطن تحت سقف وحدة 22 مايو داعية إلى وقف الحروب التي يشعلها النظام الحاكم في محافظات الجنوب والشمال في صعدة والاعتقالات في تعز وصنعاء واعتقالات النشطاء السياسيين والصحفيين وحتى الفنانين من لدن علي منصر والغريب والشعيبي والقرني والمقالح وباعوم والقمع والعسل . كما ألقيت في الإعتصام كلمة للقاء المشترك محافظة الضالع من قبل القيادي الاشتراكي فضل الجعدي : قال فيها : دعونا نؤكد من وحي الحشود والترسانة العسكرية التي مرنا بها على طول الطريق بين الضالع الحوطة يضاف إلى ذلك ما يقوم به النظام الحاكم من حرب على الشعب في صعدة واعتقال للناشطتين والصحفيين وأصحاب الرأي وسياسات اقتصادية مجحفة بحق الشعب كل هذه الأمور كلها وغيرها تؤكد أننا أمام سلطة ما عادت تمثل هذا الشعب فما تقوم به من بطش وقمع وحصار للمدن والقرى لم نألفها حتى في عهد الاستعمار البغيض ، وتساءل الجعدي قائلا : السلطة تذرعت بالقمع والطوارئ والاعتقالات في محافظتينا الضالع ولحج بما حدث فيهما من أعمال شغب – نعلم يقينا أنها هي من رتبت لها - إذن لما قامت بالاعتقالات في عدن رغم أنها لم تشهد شيئا من هذه الأعمال ؟ وأكد الجعدي مواصلة اللقاء المشترك للنضال السلمي دون الخضوع لقمع وتخويف السلطة ، داعيا السلطة إلى الكف عن سفك دماء الشعب ولنعد جميعا سلطة ومعارضة للاحتكام إلى القانون ، وعن انتخابات المحافظين قال الجعدي أنها محاولة لهروب من الأزمات إلى أزمة جديدة وقال أننا أمام سلطة تفسد كل شيء في هذا البلد حتى الانتخابات للمحافظين سمعنا عن أموال سوف تقدمها السلطة ليس للمعارضين – فذلك أمر معروف عنها – لكنها سوف تصرف للمنتمين لحزبها الحاكم حتى تضمن أصواتهم . وفي نهاية المهرجان تلي البيان الصادر عن اللقاء المشترك بالمحافظة حيث أكد على أن مشترك لحج سيظل وفيا للوطن وأبناءه الشرفاء وصوتا قويا معبرا عن آمالهم وآلامهم ، وقال البيان انه لمن المؤسف أن ندلف إلى العام التاسع عشر من عمر الوحدة المباركة وما يزال واقعنا مضطربا يفتقد فيه المواطن إلى الأمن والاستقرار ولا يزال يتطلع إلى السعادة والرقاة ، وتابع البيان : انه ماكان ليكون ذلك الاضطراب في المجتمع لولا تلك السياسات الرعناء الخاطئة التي انتهجها الحاكم وأساء بسياساته إلى المعنى الحقيقي للوحدة اليمنية أمل كل الوطنيين الشرفاء حيث أضرت تلك السياسات بالنسيج الاجتماعي وزعزعت لحمة الوحدة الوطنية بل ايقضت الفتن النائمة وحركت الثارات الكامنة وعمقت الفرقة وأوجدت التناحرات والتشظي والانقسام في المجتمع وما زالت تلك الممارسات رغم المعضلات الكبيرة التي تهدد الوطن تجري فيما تتمنطق السلطة بعدم المبالاة أوالاعتراف بحق المعارضة في المشاركة السياسية ووضع الحلول . وقال بيان مشترك لحج : إن سياسات الحاكم أفرزت وتفرز كل يوم أعداد هائلة من الفقراء ومثلهم من العاطلين واستشراء الفساد في كل مفاصل الدولة ومناحي الحياة وتدهور التعليم حسب تقرير البنك الدولي الأخير أن اليمن من أكثر الدول إنفاقا على التعليم لكنها الأولى في الأمية . وطالب البيان بالإفراج عن المعتقلين ورفع حالة الطوارئ معبرا عن إدانته لمقتل الشيخ محمد الصوملي وحافظ محمد حسن عضو محلي طور الباحة مطالبا بتقديم الجناة إلى المحاكمة . كما دعى السلطة للاضطلاع بمهامها في توفير الخدمات للمواطنين والعمل على وقف الغلاء المتزايد في الأسعار ووضع الحد للسطو على أراضي الدولة والمواطنين في لحج وتوفير المواطنة المتساوية لجميع أفراد الشعب وأن تكون الوظيفة لمستحقيها وإيجاد الحل للعاطلين والموقوفين والمتقاعدين . وختم البيان تجديد رفض المشترك لإنتخابات المحافظين التي وصفها بأنها قتلت الحكم المحلي واسع الصلاحيات بوضعها الحالي .