قالت صحيفة كويتية يوم الأربعاء إن الجامعة العربية سألت وزيرا لخارجية اليمين أبوبكر القربي عما يمكن للجامعة القيام به حيال الوضع في اليمن لكن القربي رد بأن من الأفضل أن تبقى الجامعة بعيداً في الوقت الراهن. ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر دبلوماسي رفيع في الجامعة أن جلسة تشاورية عقدت على هامش الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية بين عدد من الوزراء بناء على طلب من أبو بكر القربي الذي أستعرض الأوضاع في اليمن وما إذا كانت هناك مخاوف من توسع الاشتباكات لدرجة وصولها إلى فتنة طائفية أم أن الأمر في طور الاحتواء. وأوضح المصدر أن وزراء الخارجية اكتفوا بإدراج بند في القرار الصادر عن الاجتماع، أكدوا فيه ضرورة دعم وحدة اليمن ضد دعاوى التقسيم ودعم استقراره، من دون أن يشير القرار إلى أي تحرك ملموس وذلك ليتوافق مع الرغبة اليمنية. كما نقلت القبس عن مصادر أن جماعة من الحوثيين طلبوا زيارة الجامعة العربية والالتقاء بأمينها العام عمرو موسى لشرح مطالبهم المشروعة لكن الجامعة أحجمت عن الترحيب بهذا الطلب وأكدت أن القضية بيد الحكومة اليمنية. وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر أن مصر وعدداً من الدول العربية ستسعى بجهود لاحتواء الأزمة بين السلطات والحوثيين وتستمع من وزير الخارجية اليمني إلى جهود حكومة بلاده لإعادة الاستقرار وتقديم الدعم الكافي للمشردين وذلك في جلسة مغلقة ستقتصر على وزراء الخارجية العرب.