خطف الكاتب والسياسي المعارض محمد محمد المقالح في وقت متأخر من ليل الجمعة في العاصمة صنعاء وما زال مصيره مجهولا حتى الآن. وأفاد أحد أنجال المقالح أن شهوداً قالوا إن مجهولين خطفوا عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في شارع تعز حين كان متوجهاً إلى منزله. وأضاف الشهود أن الخاطفين أفرغوا الهواء من إطار سيارة المقالح حين كان في مجلس سمر وبعد مسافة قصيرة من تحركه ترجل ليتفقد الإطار قبل أن يخطفه أشخاص بزي مدني ويتركوا سيارته في المكان. والمقالح من أبرز معارضي الحرب في صعدة ويجهد كثيراً من خلال عمله في الإعلام للتنديد بسياسة الحرب وكشف معاناة المدنيين الذين سقط منهم عشرات مؤخرا في قصف للطيران الحكومي على مخيمات للنازخين. ومن المرجح أن يكون موقف المقالح من حرب صعدة دافعاً رئيساً لخطفه. ويحتمل أن تكون المخابرات الوطنية وراء خطف المقالح عن طريق اللجوء إلى تنفيذه بعناصر مجهولة وهي طريقة تعرض لها معارضون وصحفيون.