أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ما تعرضت له أمل الباشا رئيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان من اعتداءات وتهديدات متكررة وما تعرض له مقر المنتدى الذي ترأسه يوم الاثنين. واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها الاعتداء إحدى حلقات التهديدات والممارسات ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين والصحافيين بسبب دفاعهم عن الحقوق والحريات. وحملت المنظمة الأجهزة الأمنية مسؤولية ما يحدث مطالبة إياها بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وقالت المنظمة إن نشاط الناشطة الحقوقية امل الباشا في الداخل والخارج "هو الذي يزعج من ينتهكون حقوق الإنسان اليمني ولذلك يحاولون إسكات كل صوت شجاع على الساحة اليمنية". ودعا رئيس المنظمة النائب احمد سيف حاشد كل المنظمات الحقوقية اليمنية والعربية والدولية للوقوف ضد هذه الممارسات "القامعة للحرية والموغلة في ممارساتها الإرهابية" مذكرا بما تعرض له شخصيا من تهديدات ومحاولة خطف في العاصمة صنعاء وما نتج عنه من تمييع الشكاوى وحماية المعتدين في وضح النهار. كما دعا كل منظمات المجتمع المدني إلى لقاء سريع لتدارس موقف موحد إزاء ما تعرضت له أمل الباشا مشيرا إلى أن أي سكوت عن مثل هذه الممارسات لن يزيد فاعليها ومن يقف خلفهم إلا مزيدا من "الشراهة والعنجهية والاستفزاز والاعتداء الذي يستهدف نشاط وحياة السياسيين والحقوقيين والصحافيين" كما حدث للصحافي محمد المقالح الذي لازال مختفيا منذ سبتمبر الماضي.