أعلنت وزارة العدل الأميركية يوم الأحد نقل 12 من المعتقلين في جوانتانامو بينهم ستة يمنيين في اطار "الحرب ضد الإرهاب" إلى اليمن وأفغانستان واليمن وإقليم "ارض الصومال". ونقلت وكالة فرانس برس عن بيان للوزارة انه تم نقل ستة يمنيين وأربعة أفغان وصوماليين اثنين خلال اليومين الماضيين. وأضاف البيان أن "عمليات النقل هذه جرت بموجب ترتيبات منفردة بين الولاياتالمتحدة والسلطات الأجنبية المعنية لضمان إجراء عمليات النقل ضمن تدابير أمنية مناسبة". ونحو نصف عدد المعتقلين في جوانتانامو وعددهم 200 هم من اليمن، إلا أن مسؤولين اميركيين يخشون عدم توافر الإمكانات الأمنية لضمان عدم عودة معتقلي جوانتانامو المفرج عنهم إلى صفوف الجماعات المسلحة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قرار إعادة المعتقلين الستة يأتي بعد شهر من لقاءات بين مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة اليمنية وآخرين أميركيين، وبعد زيارة مساعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ستيفن كيبس الأسبوع الماضي وفقاً للصحيفة. وأضافت فرانس برس نقلاً عن واشنطن بوست أن الإدارة الأميركية تنوي الإشراف على نقلهم ومستعدة لإعادة عشرات اليمنيين الآخرين إذا جرت العملية في شكل جيد. وتابعت أن 34 يمنيا من معتقلي جوانتانامو جاهزون للإفراج عنهم. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما اعترف في نوفمبر بأنه لن يتمكن من إغلاق المعتقل في الموعد الذي كان حدد يناير المقبل موعداً له. وبرز معتقل جوانتنامو المقام على خليج كوبي مستأجر سمي باسمه بين أشهر السجون في العالم وأسوأها في معاملة نزلائه. ورحل الجيش الأميركي مئات المعتقلين خلال الحرب القاعدة وطالبان في 2001 إلى معتقل جوانتنامو وبينهم عدد كبير من المقاتلين العرب.