عقد شيوخ قبليون ووجهاء اجتماعيون وناشطون في محافظة الحديدة اجتماعا تأسيسياً لملتقى يضم قبائل المحافظة في أحدث قوة اجتماعية تظهر في البلاد ضمن عشرات الملتقيات والحركات الشعبية التي أعقبت الحراك الجنوبي. وعقد الاجتماع التأسيسي يوم السبت الماضي بمنزل الشيخ عصام هبة الله شريم. ويضم الملتقى الوليد شيوخاً من كبار الشيوخ بالحديدة بينهم زياد شامي وإبراهيم الفاشق وعبدالله أهيف ومحمد عبده أهيف وعلي هبة منصري وعلي محمد المقرني وعصام هبة الله شريم ومحمد الواحدي وأسامة عمر قاسم. كما شكل الاجتماع لجنة إعلامية وسكرتارية للملتقى. وقال بيان صدر عن الاجتماع إن "الملتقى يؤكد على الاصطفاف والتلاحم بين مختلف مكونات سكان هذه المحافظة بمختلف مشاربهم وينوه إلى الابتعاد عن أي دعوات للمناطقية أو العنصرية اوالمذهبية تدعو إلى الفرقة بين ساكني المحافظة في هذه البقعة الطيبة". وكان أول اجتماع بشأن الملتقى قد عقد في 25 يناير الماضي بمنزل الشيخ احمد صالح العيسي وخلص إلى وثيقة تآخي وتكاتف وتآزر لمشايخ تهامة ضد أي اعتداء قبلي يتعرض لمواطني تهامة أو أراضيها.