بارك عدد من كبار علماء الزيدية قرار وقف القتال بصعدة الذي بدأ سريانه ليل الجمعة. وأعلن العلماء تشكيل لجنة "لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن". وقال بيان وقع عليه العلماء "نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة". ودعا البيان الأحزاب السياسية وعلماء الدين والشيوخ والمنظمات المدنية إلى دعم كل ما من شأنه "إيقاف نزيف الدماء وضمان أمن المجتمع وسلامته". كما دعا أصحاب الرأي والفكر إلى "توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية". وبين العلماء الموقعين على البيان محمد بن محمد المنصور وحمود بن عباس المؤيد ومحمد بن محمد المطاع والدكتور المرتضى بن زيد المحطوري ومحمد بن عبدالله الشرعي. وبين الموقعين على البيان أيضاً، عبدالله هاشم السياني ومحمد أحمد مفتاح ويحيى حسين الديلمي وإسماعيل بن إبراهيم الوزير ومحمد قائد الجراش ومحمد مهدي جودة وشمس الدين محمد شرف الدين وعبدالسلام عباس الوجيه وعبدالكريم عبدالله اللاحجي.