تطارد قوة أمنية منذ صباح الأربعاء سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة لحج حامد عرابة. وقال عرابة للاشتراكي نت في وقت متأخر من الأربعاء إن القوة الأمنية حضرت إلى منزله على متن أربع سيارات عسكرية عند التاسعة مساء للقبض عليه وحين لم تجده احتجزت مدرساً يدعى وجدي سعد كان جالساً مع آخرين بالقرب من المنزل. وأضاف عرابة أنه انتقل من مقر إقامته في مدينة الحوطة إلى منطقة ريفية على متن دراجة نارية وما زال متخفيا. وأوضح القيادي الاشتراكي أن المطاردة الأمنية له جاءت بعد يوم من لقائه بلجنة القضية الجنوبية المنبثقة من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني يوم الثلاثاء في الحوطة ومساعدته للجنة في زيارة جرحى وإيضاح الوضع الذي يسود المدينة. وأضاف أنه حاول اللقاء بمدير الأمن أو نائبه لاستخراج امر للجنة بزيارة معتقلين لكنهما لم يكونا حاضرين. وبدأت مطاردة عرابة بعد لقائه بلجنة القضية الجنوبية. وقال عرابة معلقاً على ما يتعرض له "لم يعد مقبولا لديهم (السلطة) المشترك أو الأحزاب أو القضية الجنوبية". وتابع أن خطاب الرئيس علي عبدالله صالح يوم الثلاثاء في كلية الشرطة في الهجوم على الاحتجاجات الجنوبية أعطى للسلطات في محافظات الجنوب الضوء الأخضر لشن المزيد من عمليات القمع ضد المواطنين والسياسيين.