استنكر سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة لحج ملاحقات أمنية لقيادات في الحزب وأعضائه بالمحافظة. ونقلت صحيفة الثوري في نسختها الصادرة يوم الخميس عن حامد عرابة أن عشرات من القيادات الحزبية الوسطية والكوادر مطاردون وملاحقون سياسياً وأمنياً من جهازي الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي بسبب نشاطاتهم السياسية. وقال عرابة إن أعضاء الحزب يتعرضون لاعتقالات تعسفية أو محاكمات صورية للتذرع بإيداعهم السجون. وأضاف عرابة: بعض الملاحقين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم منذ شهور كما أن القياديين لم يتمكنوا من المشاركة في المؤتمرات الحزبية للمديريات واللقاءات التنظيمية". ومن قادة الحزب المطاردين الذين ذكرهم عرابة الدكتور علي أحمد عضو اللجنة المركزية للحزب والدكتور حسن صالح حسن عضو اللجنة المركزية ومهدي عبيد عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب بالحبيلين ومحمد أحمد العيتي سكرتير أول منظمة الحزب في تبن ومحمد عبدالله الجعدي سكرتير أول منظمة الحزب بتبن الشرقية وأشيد هيثم سكرتير منظمة الحزب في حبيل جبر وعماد غانم سكرتير منظمة الحزب في كرش. ومن المعتقلين لدى أجهزة الأمن، سعيد حيدرة سبيت سكرتير ثاني منظمة الحزب في الحوطة وهو معتقل في سجن البحث الجنائي دون مسوغ قانوني. فيما تخضع مقرات الحزب إلى رقابة من المخابرات. وأكد عرابة أن الملاحقات الأمنية لأعضاء الاشتراكي بلحج تهدف إلى كسر شوكة الحزب لكن مناضليه يواصلون نشاطهم بالرغم من ذلك.