أصيب عدد من الناشطين المعارضين حين فرقت قوات الأمن في مدينة لحج يوم الأربعاء اعتصاماً لأحزاب اللقاء المشترك وأطلقت قنابل الغاز والرصاص لتفريق المشاركين إعتصاماً سلمياً لأحزاب اللقاء المشترك مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، مخلفة عشرات الجرحى والمعتقلين. وقال موقع حزب الإصلاح على الإنترنت إن قوات الأمن حاصرت مقره في الحوطة واعتقلت أمين عام مكتب الإصلاح عبدالقوي قائد صالح ورئيس دائرة النقابات سمير عبدالسلام إضافة إلى إلى 11 شخصاً آخرين. اعتبر مشترك لحج الاعتداء على اعتصامه السلمي جرماً أقدمت عليه السلطات وحمل السلطة الملحية المسؤولية عن الاعتداء مطالباً بإطلاق سراح المحتجزين. وقال بيان للمشترك بلحج إنه أقر تشكيل لجنة قانونية لمقاضاة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة جراء قمع الاعتصام السلمي الذي كان مرخصاً. وكان آلاف الأشخاص احتشدوا في الاعتصام الذي نظم أمام مقر السلطة الملحية بالحوطة وهتفوا ضد الحكومة والفساد. وأكد المشترك خلال الاعتصام نضاله من أجل قضايا الشعب وطالب برفع القيود عن الحريات العامة والصحفية ومحسبة الفاسدين. وأدان المشترك بلحج أعمال العنف الصادرة عن أي جهة واستهداف المواطنين بدوافع مناطقية مطالباً بوقف ذلك وتقديم المتورطين في تلك الأعمال إلى العدالة. واستنكرت أحزاب اللقاء المشترك بتعز قمع الاعتصام بلحج ووصفته بعملية همجية "تنتمي إلى ثقافة العصابات". وقال بيان لمشترك تعز تلقى الاشتراكي نت نسخة منه "تؤكد (أحزاب المشترك) مواصلتها للنضال السلمي مدعوماً بالتضحيات وتدعو جماهير شعبنا اليمني في كل المحافظات إلى الوحدة ورفع وتيرة النضال والانخراط في ثورة سلمية تطيح بأوهام الاستبداد وتحقق التغيير المنشود وتنقذ الوطن المختطف".