أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين إساءات تعرضت لها الصحفية والناشطة سامية الأغبري من حراس في السجن المركزي بصنعاء خلال زيارتها ناشطين وصحفيين معتقلين. وطالبت النقابة وزارة الداخلية وقيادة الأمن المركزي بالتحقيق في الحادث ومحاسبة الجنود المتورطين فيه. وقال بيان للجنة الحريات بالنقابة إن اللجنة تستغرب "أن تأتي تلك التصرفات البذيئة من قبل جنود أمن يفترض أن تكون أخلاقهم أكثر أدباً من غيرهم" واعتبرت الحادثة ضمن "الثقافة التعبوية العدائية ضد الصافيين التي يتلقاها الجنود". وكانت الأغبري أبلغت يوم السبت أن جندياً من قوات الأمن المركزي يخدم في السجن المركزي بصنعاء بالتهجم عليها ونعتها بأوصاف مسيئة. وأوضحت الأغبري في بلاغ إلى نقابة الصحفيين ن الجندي استفزها ووصفها بأنها غير محترمة وقليلة أدب بعد أن قال لها إن عليها ارتداء النقاب فردت عليه بأن ذلك ليس من شأنه. من جهتها أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ما تعرضت له الأغبري وهي عضو في الهيئة الإدارية للمنظمة. وطالبت المنظمة في بيان لها وزير الداخلية بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة الجنود المتورطين فيها. واعتبرت المنظمة التعرض لمسؤولتها الإعلامية "يأتي ضمن مسلسل الترهيب الذي تمارسه الحكومة ضد الكتاب والصحفيين الذين ينتقدون سياساتها الخاطئة".