أدان الحزب الاشتراكي اليمني الحملة العسكرية التي تشنها قوات الجيش والأمن في محافظة الضالع ومديرية جحاف خاصة. وعبرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عن قلق قيادة الحزب وقواعده من التداعيات التي ستؤدي إليها هذه الحملة غيرالمبررة. واعتبرت ما يجري في جحاف منذ نحو أسبوع "حالة حرب غير معلنة على مواطنين آمنين ومسالمين ليس لهم سوى مطالب سياسية ومدنية يمكن معالجتها بالوسائل المدنية". وندد الاشتراكي باللجوء إلى السلاح من أي جهة كانت قائلاً إن ذلك لن يقود إلا إلى مزيد من التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة التي لا يتمناها أحد للبلاد. وأكد بيان للأمانة العامة أن اللجوء إلى االسلاح لحل المشاكل المدنية يضاعف من عناصر الأزمة ويضيف مزيداً من التوتر والاضطراب. وحذرت أمانة الاشتراكي من "استمراء اللجوء إلى الحلول العسكرية في معالجة القضايا ذات الطابع المدني وما قد تقود إليه هذه السياسة من تداعيات وردود أفعال لا يمكن التنبؤ بعواقبها". وعبرت عن تضامنها الكامل مع المواطنين في منطقة جحاف داعية إلى سرعة رفع الحصار المفروض على المنطقة وإعادة القوة العسكرية المنتشرة في المنطقة إلى ثكناتها وحل القضايا المدنية بالوسائل القانونية والدستورية.