اطلقت عدة صواريخ صباح الاثنين على ميناء ايلات على البحر الاحمر جنوب اسرائيل من دون ان يسفر انفجارها عن سقوط اصابات او أضرار، فيما أصاب صاروخ مدينة العقبة الاردنية المجاورة ما ادى الى سقوط أربعة جرحى. واكد المسؤول في الشرطة الاسرائيلية موشيه كوهين ان "صاروخين سقطا في البحر" كما سقط آخران "على ما يبدو في الاراضي الاردنية"، فيما يجري البحث عن شظايا صاروخ خامس في شمال مدينة ايلات. واعتبر ان الصواريخ التي سقطت عند الساعة 07,45 "اطلقت من الجنوب"، في اشارة الى شبه جزيرة سيناء المصرية. واضاف ان الصواريخ لم تسفر عن "جرحى او اضرار" في إسرائيل. من جهته افاد مصدر رسمي اردني ان صاروخ غراد سقط صباح الاثنين على مدينة العقبة الاردنية الساحلية وأصاب اربعة اشخاص بجروح. وقال وزير الداخلية الاردني نايف القاضي لوكالة فرانس برس ان "المعلومات الاولية تشير الى ان صاروخا من نوع غراد سقط في شارع رئيسي في العقبة قرب فندق انتركونتيننتال واصاب سيارتين واوقع اربعة جرحى حالة احدهم خطرة". وفي 22 نيسان/ابريل سقط صاروخان قرب ايلات ولم يتسببا باصابات. وانفجر احد الصاروخين بحرا وعثر على شظاياه والاخر في ميناء العقبة فاصاصب مستودعا بأضرار . من جانبه، اعلن وزير الدولة الاردني لشوون الاعلام والاتصال علي العايد ان الصاروخ سقط في العقبة في "الساعة السابعة و45 دقيقة (04,45 تغ) من صباح اليوم الاثنين". واكد العايد لوكالة فرانس برس ان الصاروخ اطلق من خارج الحدود الاردنية . وقال ان "التحقيقات الاولية تشير الى ان الصاروخ الذي سقط في العقبة وأوقع أربعة جرحى اطلق من خارج الحدود الأردنية". واضاف ان "الجرحى الاربعة هم اردنيون وحالة احدهم خطرة". وفي 22 نيسان/ابريل الماضي ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان صاروخي كاتيوشا سقطا على مدينة ايلات في جنوب اسرائيل دون ان يتسببا باصابات، موضحة ان الصاروخين اطلقا على الارجح من الاردن او من سيناء في مصر. ولم تتبن اي جهة اطلاق الصواريخ، غير ان مصادر امنية اسرائيلية نسبتها الى شبكات جهادية ناشطة على حد قولها في صحراء سيناء. وتقع العقبة وايلات في خليج العقبة الذي يبلغ عرضه كيلومترات وتحده من جهة صحراء سيناء المصرية والمملكة العربية السعودية من الجهة الأخرى. ونظرا الى عدم دقة صواريخ غراد التي يبلغ مداها 20 كلم فمن السهل ان يسقط صاروخ يستهدف ايلات في العقبة خطأ. واطلق الجمعة صاروخ كاتيوشا من قطاع غزة على مدينة عسقلان في جنوب اسرائيل، ما اسفر عن تضرر بعض السيارات وتحطم زجاج من دون التسبب باصابات بشرية، بحسب مصادر عسكرية .