التقى الرئيس علي عبدالله صالح يوم الأربعاء بالسفير البريطاني بصنعاء عقب هجوم صاروخي على سيارة كانت تقل نائب رئيس البعثة البريطانية في اليمن. ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم السفارة قوله إن السيارة كانت في طريقها إلى السفارة البريطانية وعلى متنها خمسة موظفين في السفارة مما أسفر عن إصابة أحدهم إصابة طفيفة. وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها في حادث إطلاق نار داخل مجمع شركة نمساوية نفطية. ووقع الحادث حين فتح حارس أمن يمني داخل مجمع شركة أو. ام. في النمساوية للنفط والغاز فأصاب موظفاً فرنسياً توفي لاحقاً قبل أن تتمكن الشرطة من انتزاع سلاح المهاجم. ومن المتوقع أن يكون الحادثان على صلة بالنشاط القتالي النشط لتنظيم القاعدة مؤخراً. وكان مهاجم انتحاري فجر نفسه في أبريل الماضي لدى مرور موكب السفير البريطاني في شارع بصنعاء وأسفر التفجير عن وفاة الانتحاري.