نفذت الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت امس حملة اعتقالات ومداهمات طالت العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين على خلفية احتجاجات سلمية جراء اعتقال رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي حسن باعوم . وقال مراسل "الاشتراكي نت " بالمكلاء ان الأجهزة الأمنية اعتقلت مساء الاثنين كلاً من سعيد سالم بافرج واعتقلت الأستاذ حسين عبدالرحمن شيخان وزجت بهما في سجن امن المكلاء كما اعتقلت احمد سالم بلفقيه في مدينة تريم وتم ترحيله إلى السجن بمديرية سيئون . واضاف ان ذلك ياتي ضمن سلسلة من الاعتقالات بحق ابناء حضرموت حيث اعتقلت قوات الامن وفي مطلع الأسبوع الماضي كلاً من سالم علي الحبشي ، محمد سالم باعقيل، محمد بن دحمان في مدينة المكلا وكذا تم اعتقال اياب الكلدي في مدينة غيل باوزير وجميع المعتقلين هم من قيادة ونشطاء مجلس الحراك السلمي الجنوبي بحضرموت . واوضح ان الأجهزة الامنية لا تزال تلاحق نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بالمحافظة وتداهم بيوتهم وجميع هذه المداهمات والاعتقالات تتم خارج القانون وبدون أوامر من النيابة وبتواطئ من قبل السلطة المحلية والسكوت المتعمد من قبل المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات مؤكدا ان النقاط العسكرية لاتزال تطوق مدن حضرموت . ولفت الى انه تم إخراج مصفحات مكافحة الشغب وسيارات الإطفاء إلى شوارع مدينة المكلا مساء الاثنين وتم تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية بهدف منها بث الخوف والرعب في هذه المحافظة الآمنة واستفزاز أبنائها – قوله . وقال ان مجلس الحراك السلمي بحضرموت يحمل الأجهزة الأمنية مغبة هذا التصعيد الخطير وهي المسئولة الأولى عن كل ما يترتب عليه من ردات فعل.