أكد الأخ ناصر محفوظ باقزقوز الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي بحضرموت أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة اعتقلت مساء اليوم الاثنين الناشطين السياسيين سعيد سالم بافرج وحسين عبدالرحمن شيخان وزجت بهما في سجن أمن مديرية المكلا ، بينما اعتقلت مساء الأحد الأستاذ احمد سالم بلفقيه في مدينة تريم وتم ترحيله إلى السجن بمديرية سيئون . وأشار باقزقوز إلى أن " الأجهزة العسكرية تلاحق نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بالمحافظة وتداهم بيوتهم وجميع هذه المداهمات والاعتقالات تتم خارج القانون وبدون أوامر من النيابة وبتواطؤ من قبل السلطة المحلية والسكوت المتعمد من قبل المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات ولازالت النقاط العسكرية تطوق مدن حضرموت وفي نفس السياق تم مساء هذا اليوم إخراج مصفحات مكافحة الشغب وسيارات الإطفاء إلى شوارع مدينة المكلا وتم تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية الهدف منها بث الخوف والرعب في هذه المحافظة الآمنة واستفزاز أبنائها ". وقال القيادي في مجلس الحراك السلمي بحضرموت ناصر باقزقوز في تصريح صحفي – تلقى " الناشر " نسخة منه - : ( لازالت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت تداهم البيوت وتطارد أبناء حضرموت منذ اعتقال حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي واعتقلت الأجهزة الأمنية مساء هذا اليوم الاثنين الموافق 22 نوفمبر 2010م كلاً من سعيد سالم بافرج تم اعتقاله الساعة الثانية عشر ظهراً والزج به في سجن أمن مديرية المكلا واعتقلت الأستاذ حسين عبدالرحمن شيخان الساعة السادسة من مساء اليوم وزجت به قي سجن أمن مديرية المكلا . كما اعتقلت يوم أمس الأحد الأستاذ احمد سالم بلفقيه في مدينة تريم وتم ترحيله إلى السجن بمديرية سيئون وفي مطلع الأسبوع الماضي تم اعتقال كلاً من سالم علي الحبشي ، محمد سالم باعقيل،محمد بن دحمان في مدينة المكلا وكذا تم اعتقال اياب الكلدي في مدينة غيل باوزير وجميع المعتقلين هم من قيادة ونشطاء مجلس الحراك السلمي الجنوبي بحضرموت الذي يرئسه الأستاذ عبدالمجيد وحدين ولازالت الأجهزة العسكرية تلاحق نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بالمحافظة وتداهم بيوتهم وجميع هذه المداهمات والاعتقالات تتم خارج القانون وبدون أوامر من النيابة وبتواطؤ من قبل السلطة المحلية والسكوت المتعمد من قبل المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات ولازالت النقاط العسكرية تطوق مدن حضرموت وفي نفس السياق تم مساء هذا اليوم إخراج مصفحات مكافحة الشغب وسيارات الإطفاء إلى شوارع مدينة المكلا وتم تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية الهدف منها بث الخوف والرعب في هذه المحافظة الآمنة واستفزاز أبنائها . ان مجلس الحراك السلمي بحضرموت يحمل الأجهزة الأمنية مغبة هذا التصعيد الخطير وهي المسئولة الأولى عن كل مايترتب عليه من ردات فعل).