اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا فجر اليوم الجمعة رئيس فرع التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت ناصر محفوظ باقزقوزاثناء مداهمة أمنية واقتياده إلى سجن البحث الجنائي بالمكلا بتهمة انتمائه إلى مجلس الحراك السلمي بحضرموت. وباقزقوز هو احد الذي تم العفو عنهم بقرار رئاسي بعد ان صدر ضده حكما بالسجن عشر سنوات وقضى في المعتقل مايقارب السنة والنصف بالتهمة ذاتها . واستنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت عملية اعتقاله لعدم وجود مايستدعي اعتقاله – حسب قولها وطالبت بإطلاق سراحه فوراً والكف عن استهداف قيادة الأحزاب ونشطاء النضال السلمي . من جانبه اصدر فرع حزب التجمع بحضرموت بلاغ صحفي فيما يلي نصه : "في خطوة مدروسة ومعد لها سلفاً أقدمت قوات الأمن في محافظة حضرموت فجر يوم الجمعة 31/12/2010م على اعتقال الأستاذ / ناصر محفوظ باقزقوز عضو الهيئة العليا رئيس فرع حزب التجمع الوحدوي بحضرموت ويأتي هذا الاعتقال بعد أيام من تصريح وزير الداخلية بأن السلطة لن تتورع في الزج بقيادات المعارضة إلى السجون وتلفيق التهم الجاهزة مثلما حصل مع القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد . أن النظام الحاكم بعد أن احترقت كامل أوراقه وفي محاولة مستميتة منه في التمسك بسلطة مهترئه انتهت صلاحيتها وأهليتها تقوم بارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب وقيادات المعارضة في صورة واضحة من أجل الترهيب وإسكات الخصوم السياسيين ورسالة صريحة أن لا عزاء للمعارضين واستعداد الحزب الحاكم في المضي للقضاء على النظام الديمقراطي الذي اقترنت به الوحدة ويأتي ذلك بغد أن رفضت أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة المشاركة في مهزلة الانتخابات التي سيقدم عليها النظام وحزبه الحاكم من أجل إعادة إنتاج نفسه وتمسكه الصارم بالسلطة وإلغاء مبدأ التداول السلمي للسلطة ويأتي اعتقال الأستاذ ناصر باقزقوز بعد أن ضاقت السلطة الأمنية بحضرموت من تصرفاته بسبب كشفه لكثير من حالات التعذيب التي تحصل في سجون الأمن بمحافظة حضرموت . أننا ومن هذه اللحظة نوجه نداءنا لكافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأقليمية والدولية من أجل الضغط على النظام لإطلاق سراح كافة المعتقليين السياسيين ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي وفي مقدمتهم المناضل الجسور حسن احمد باعوم ورفاقه ورفيق دربنا ورئيس فرع حزبنا الأستاذ ناصر محفوظ باقزقوز وان هذه الجرائم التي يرتكبها النظام لن تسقط بالتقادم أبدا ".
