ينظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بالتعاون مع جامعة صنعاء ومجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني صباح غدا الأربعاء بقاعة الزعيم جمال عبدالناصر ندوة فكرية ثقافية تتناول (حاضر ومستقبل العلاقات اليمنية التركية) لتسليط الضوء على عدد من الجوانب السياسية والإقتصادية والتاريخية المرتبطة بعلاقة البلدين وكذا على المستوى الإقليمي في ضوء معطيات ماضيها وإرهاصات حاضرها وإستشراف آفاقها المستقبلية . وأوضح أحمد إسماعيل أبو حورية رئيس مجلس الإدارة بمركز "منارات" أن الندوة ستستعرض عددا من الدراسات والقراءات التي أعدها باحثون ومختصون من البلدين. لإفتا إلى أن تركيا كان لها أبلغ الأثر في عصرنه اليمن والإرتقاء بحياة اليمنيين التي ما تزال شواهدها باقية إلى يومنا هذا في مختلف المجالات الصناعية والتنظيمية التي أضطلع من خلالها الوجود العثماني في اليمن بإرساء بواكير النهضة في ربوعه. موضحا بأن دعاوي من يدعون بأن الوجود العثماني في اليمن كان إحتلالا وإستعمارا محض إفتراء وأن تركيا الأمس الخلافة الإسلامية في أسطنبول إجترحت مآثر بطولية خالدة في الذود عن بلاد الإسلام ومنها اليمن. وأكد أن الروابط الإجتماعية القوية بين المجتمعين اليمني والتركي كانت وما تزال وستظل قوية وراسخة قوامها, الإعداد الكبيرة والتي لا يستهان بها من العائلات اليمنية التي إستطابت المقام في تركيا وأتخذت منها وطنا ثانً لها والعكس صحيح.