أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين قتل عشرات المحتجين السلميين في ساحة التغيير بصنعاء يوم الجمعة برصاص قناصة تابعين لنظام الرئيس علي عبدالله صالح وحملت السلطة كامل المسؤولية عنها. وحذر بيان للنقابة من توجهات قال إنها ماتزال قائمة لارتكاب جرائم مماثلة. وأضاف: إن نقابة الصحفيين ترى أن اليمن يحدد مصيره في هذه اللحظة بعزيمة هذا الجيل من الشباب الذي قرر بانتفاضته المباركة أن يضع آخر فصل للطغيان في اليمن. وتؤكد أن هذه الجريمة هي وصمة عار في جبين النظام وان الشعب سيحاكم من يقف وراءها. فيما يلي نص البيان : تدين نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء الإجرامي على المعتصمين السلميين في ساحة التغيير اليوم الجمعة بصنعاء والذي أسفر عن استشهاد وإصابة ما يقارب 250 شخصا بينهم صحفي اغتالته الأيادي الآثمة وهو يقوم بتغطية تلك الأحداث. وتحمل نقابة الصحفيين السلطة كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، وتؤكد على دعمها ومساندتها للمطالب المشروعة للمعتصمين. وتحذر من التوجهات التي مازالت قائمة لارتكاب جرائم مماثلة.داعية كافة أبناء الشعب اليمني للالتفاف حول المطالب المشروعة للشباب . إن نقابة الصحفيين ترى أن اليمن يحدد مصيره في هذه اللحظة بعزيمة هذا الجيل من الشباب الذي قرر بانتفاضته المباركة أن يضع آخر فصل للطغيان في اليمن. وتؤكد أن هذه الجريمة هي وصمة عار في جبين النظام وان الشعب سيحاكم من يقف وراءها. كما تؤكد النقابة أن الصحفيين مدعوون للالتفاف حول هذه المطالب باعتبارهم جزءاً من هذا الشعب ويقومون بدور هام في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ اليمن . صادر عن نقابة الصحفيين اليمنيين - الجمعة 18/3/2011م