دانت نقابة الصحفيين اليمنيين المجزرة الدامية التي ارتكبتها قوات الأمن يوم أمس الجمعة بحق المعتصمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصاً بينهم الصحفي جمال الشرعبي الذي اغتالته الأيادي الآثمة وهو يقوم بتغطية الأحداث إضافة إلى إصابة أكثر من مائتين. ودعت النقابة كافة الصحفيين للالتفاف حول مطالب المعتصمين باعتبارهم جزء من هذا الشعب للقيام بدور هام في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ اليمن. وحملت نقابة الصحفيين السلطة كامل المسئولية عن هذه الجريمة، مؤكدة على دعمها ومساندتها للمطالب المشروعة للمعتصمين. وتحذر من التوجهات التي مازالت قائمة لارتكاب جرائم مماثلة. داعية كافة أبناء الشعب اليمني للالتفاف حول المطالب المشروعة للشباب. ورأت نقابة الصحفيين "ان اليمن يحدد مصيره في هذه اللحظة بعزيمة هذا الجيل من الشباب الذي قرر بانتفاضته المباركة أن يضع أخر فصل للطغيان في اليمن". مؤكدة إن جريمة أمس "هي وصمة عار في جبين النظام، وان الشعب سيحاكم من يقف ورائها".