حذرت قوى المعارضة المنضوية في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني من توجه نظام الرئيس علي عبدالله صالح نحو ارتكاب مجازر دموية بحق اليمنيين بعد أن أعلن رفضه للمبادرات الخارجية حول تسليم السلطة. ووصف اللجنة في بيان لها ما ترتكبه قوات صالح وأجهزته بمدينة تعز ضد المحتجين ب"جريمة إبادة جماعية و دليل على نزوح النظام نحو الانتقام من الشعب". وأدانت بشدة القمع المفرط الذي تجدد ضد المحتجين بتعز يوم الجمعة وسقط فيه ثلاثة شهداء ومئات المصابين. ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي في المجازر الدموية التي ارتكبت بمحافظتي تعز والحديدة خلال الأسبوع الماضي والمجازر المرتكبة من قبل في صنعاء وعدن وإب والبيضاء وباقي المحافظات، كما دعت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى استنكار "هذه الجرائم وفرض عقوبات دولية على صالح وأركان نظامه". وناشدت الأطباء والمختصين الصحيين التوافد إلى المستشفى الميداني في ساحة الحرية بتعز للمساعدة في علاج المصابين والجرحى الذين يصلون بأرقام مرتفعة تفوق قدرة الطاقم الطبي في المستشفى.