زار رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ساحة الحرية وسط مدينة تعزجنوب العاصمة اليمنية صنعاء ظهر اليوم وأدى فيها صلاة الجمعة التي أطلق عليها "بالإرادة الشعبية نحقق الأهداف الثورية" وعقب صلاة الجمعة تعهد باسندوه بعدم دفع المبلغ الذي خصص لمشايخ القبائل في الميزانية العامة للدولة وأضاف أن هذا المبلغ كان يدفع من النظام السابق لبعض الأشخاص من أجل كسب ولائهم وكررها مرتين " لن ندفعها . لن ندفعها" . وخاطب باسندوه الثوار قائلا :" لقد جئت إليكم ويسبقني شوق كبير لرؤيتكم وقد استمعت إلى نصائح الخطيب وسأعمل بها كاملة إن شاء وتابع قائلا :" وثقوا أنني سأدفع حياتي من أجل تحقيق مطالبكم ولن يستطيع أحد أخراجكم من ساحاتكم" مشيرا إلى أن حكومة الوفاق قد قطعت شوطا كبيرا وأن جميع أعضائها صاروا يعملون من أجل الوطن إلا القليل حسب قوله. خطيب الجمعة – نشوان ألحاشدي – انتقد وبشدة من سماهم علماء صالح الذين أصدروا الفتاوى بإجازة قتل شباب الثورة في الساحات والميادين بحجة خروجهم على ولي الأمر وتساءل أينهم اليوم لماذا لا يصدرون الفتاوى ضد الخارجين على ولي الأمر الرئيس هادي وهل عندهم الجرأة على فعل ذلك متطرقا ألى أهمية الحوار الذي اعتبره قيمة عالية من قيم الدين الحنيف وتساءل أيضا مع من نتحاور هل نتحاور مع صالح الذي قتل شباب وشابات الثورة وقتل النساء والأطفال ثم ما هي نقاط الالتقاء في الحوار بيننا وبينهم وهل نتحاور مع من ينفذون أجندة خارجية ويخدم مصالح أجنبية. وكان رئيس الوزراء قد افتتح صباح اليوم مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وتفقد مكونات المركز والتقى مع بعض المرضى واستمع إلى القائمين بالمؤسسة حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة في سبيل معالجة مرضى السرطان.