أكد رئيس "منظمة الشباب المستقل"أن نجاح "مؤتمر الحوار الوطني" المزمع عقده قريباً مرهون بمشاركة كل القوى السياسية بما فيها الحراك الجنوبي والحوثيين والمنظمات الشبابية المستقلة وكذا معالجة كافة القضايا العالقة مُنذُ قيام الوحدة إلى اليوم . وقال الأستاذ / باسم الرعدي رئيس المنظمة في تصريح ل( الاتجاه نت ) يمكن التأكيد انه إذا ما تم إستبعاد او تجاهل أي مكون من المكونات الأساسية من الحوار وفي مقدمتها "الحراك الجنوبي السلمي" و "الحوثيين" و منظمات المجتمع المدني خصوصاً تلك المنظمات الشبابية المستقلة والتي تم إقصائها من قِبل لجنة التواصل ولجنة الإتصال الرئاسية فان الفشل سيكون مصير هذا الحوار الذي يعول علية اليمنيين أهمية في رسم الخارطة المستقبلية للوطن . ومنوها في سياق تصريحه الى إن لجنة التواصل ولجنة الإتصال الرئاسية المكونة من أسماء كانت مُشكله وتقود الحوار مُنذُ العام 2006م ومن ذلك التاريخ إلى حدوث الأزمة لم تُقدم تلك اللجنة سوى الكارثة التي وصلنا إليها اليوم ، على الرغم من أن تلك اللجنة المشكلة من د/ عبد الكريم الأرياني و د/ياسين سعيد نعمان و أ/ عبدالوهاب الآنسي كانت تعمل في ظل ظروف مهيأة في تلك الفترة عكس اليوم وقد تفاقمت الأحداث وزادت الأزمة من حدتها. كُنا نتمنى من فخامة المشير/ عبد ربه منصور هادي(رئيس الجمهورية)أن يأتي بأسماء غير تلك الأسماء التي عرفها الشعب وجربها وعانا منها ، بل إنها كانت أحد أسباب الأزمة موكدا أن هناك شخصيات وطنية قادرة على المُضي بالحوار إلى بر الأمان وإخراج الوطن من أزماته المتلاحقة جراء فشل لجنة الحوار المُشكله من أسماء مجربه . و كما يقال:"تجريب المجرب خطأ .. والتصحيح بالملوث خطأ مرتين" . و أشار باسم الرعدي رئيس "منظمة الشباب المستقل" أن هناك توجه من قبل العديد من منظمات المجتمع المدني إلى تكوين ملتقى يضم جميع هذه المنظمات لتقوم بدورها في تقديم رؤية ومشاريع وطنية موحده "لمؤتمر الحوار الوطني" . وفي ختام تصريحه عبر رئيس "منظمة الشباب المستقل عن إدانة المنظمة لما تعرض له الصحفي / أيمن محمد رئيس تحرير صحيفة الطريق من إعتداء من قبل أيادي ءآثمه تريد أن تطفأ وهج الصحيفة من خلال ماتقوم به من بلطجه ضد هذه القامات الإعلامية المشهود لها بالنزاهه .