تدشن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية اليمنية غد المرحلة الأولى من حملة الإغاثة للنازحين والأسر الفقيرة في" عشر محافظات يمنية". وأوضح أمين عام اللجنة المشتركة بالهيئة رئيس الوفد فيصل الجيران في اللقاء التشاوري الذي عقد بجمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية مساء اليوم بصنعاء وبحضور ممثلي 14 جمعية ومؤسسة خيرية عاملة باليمن " أن حملة الإغاثة تشمل توزيع 6 الاف سلة غذائية على الأسر الفقيرة والنازحين في محافظات" عدن، لحج، أبين، المهرة، تعز، الحديدة، حجة، صعدة ، ذمار، أمانة العاصمة"، و تنفيذ مخيم طبي مجاني لإزالة المياه البيضاء ل450 حالة من الأسر الفقيرة في عدد من المحافظات، وبرنامج سؤ التغذية للأسر المعدمة. وأكد الوفد الكويتي الذي يضم أمين عام المخازن بالهيئة مبارك الجرباني، ومدير العلاقات الخارجية محمد النجار أهمية تظافر الجهود بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية اليمنية لإنجاح الحملة والوصول إلى الفئات المستحقة في مختلف المحافظات. وأشار وفد الهيئة إلى أن الكويت حكومةً وشعباً من أوائل الدول التي تقدم المساعدة والدعم و الإغاثة للشعب اليمني وذلك للعلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين..منوهاً بأن هذه المرحلة الأولى من الحملة وستتبعها مراحل أخرى خلال الفترة القادمة بجوانب مختلفة بهدف الوصول إلى اكثر عدد من الشرائح الفقيرة في مختلف المحافظات. وحث الوفد الكويتي المؤسسات والجمعيات الخيرية اليمنية على ضرورة الالتزام بالجانب المهني والفني في عملية التوزيع لضمان وصول المعونات للفئات المستحقة، والعمل على توثيق كافة مراحل الحملة بصورة جيدة، والتقيد بآليات التنفيذ المحددة اثناء التوزيع من اجل إنجاح الحملة خلال الفترة زمنية محددة لا تتجاوز الأسبوع من تاريخ التدشين. من جانبه أوضح مدير عام جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية الدكتور عبد الواسع الواسعي أن اللقاء التشاوري يهدف إلى مناقشة آلية توزيع المهام والاختصاصات الموكلة لكل جمعية في عملية التوزيع وفي مقدمتها جميعة الإصلاح الاجتماعية الخيرية، ومؤسسة التواصل للتنمية. مشيراً إلى أن الهيئة ستدشن بدءً من غد الثلاثاء 6000 سلة غذائية تحتوي على كيس من الدقيق، و10 كيلو سكر، ومثلهن أرز، وثلاثة لتر زيت، وكرتون فول، تتوزع على 10 محافظات ، إضافة إلى تنفيذ 450 عملية إزالة مياه بيضاء للعيون ، وبرنامج سؤ التغذية للأسر المحتاجة والتركيز على فئات النازحين، عبر الجمعيات والمؤسسات المذكورة. كما استعرض ممثلي 14 جمعية ومؤسسة خيرية الأنشطة والبرامج التي تقدمها تلك الجمعيات في خدمة المجتمع والأسر الفقيرة في مختلف المجالات، وكذا الاحتياجات اللازمة لرفع مستوى تقديم الخدمات للأسر المحتاجة في شتى الجوانب.
